8:10:45
مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:47 PM | 2023-04-11 634
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الجزء الثاني || عادات كربلائية تراثية رمضانية

تتميز أواخر أيام رمضان المبارك بالابتهاج والفرحة لقرب حلول عيد الفطر وبنفس الوقت تحزن الناس لوداع هذه الشهر الفضيل.

تستعد الناس لشراء الحلويات وزيارة الحلاقين وذلك لحلاقة ما يطلع عليها (حلاقة العيد) وكذلك يشترون الملابس الجديدة احتفالاً بحلول العيد المبارك والذهاب الى الخياطين لتفصيل الدشاديش البيضاء والملابس وتجهيز طلبات الناس.

إن البزازون ترى حوانيتهم قد جُهزت بأحدث الأقمشة الجديدة ذات الاشكال والألوان البراقة، وترى الناس مزدحمين في حوانيت سوق التجار الكبير وسوق العرب، وتكاد تكون أعمالهم منحصرة في أماسي رمضان بعكس النهار، حيث تكون الأعمال شبه معطله.

أما الحمامات فأنها تبقى مفتوحة طيلة شهر رمضان ليلاً، وتزدحم ازدحاماً شديداً ليلة العيد، وقد يضطر صاحب الحمام أن يجعل درجة غليان الماء عالية بحيث لا يطاق جو الحمام من شدة الحر مما يسبب خروج الناس والاستحمام بسرعة، حتى يفسحوا المجال لغيرهم، هذا إذا كان الوقت شتاءً، أما في الصيف فيلجأ الناس الى الانهار أو الغسل في البيوت.

وكانت أخريات رمضان تمتاز بصوت عذب وهو صوت المؤذن وقت الغروب او في السحور وهو ينادي (الوداع .. الوداع .. يا شهر رمضان .. الوداع يا شهر الطاعة والغفران .. الخ) وعندما تشرق الشمس فتعلن نهاية الشهر الفضيل، فيصعد الناس على سطوح المنازل والمرتفعات العالية لرؤية هلال شوال، وما أن لاح لهم بزوغه حتى تبادلوا التهاني، معلنين الفرحة والبهجة بالعيد السعيد داعين الله أن يعيده عليهم كل عام بالخير والبركات.

وفي ليلة العيد يعقد احتفال شعبي ضخم في الساحة الامامية لباب قبلة العباس (عليه السلام)، يلقى في الشاعر الشعبي المعروف (عبد الأمير الترجمان) وينشد الأهازيج الدينية والاستقبالية للعيد بصوت شجي يسحر الآذان.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-09 2271
2017-10-10 2919
زهير بن القين
2017-10-10 2919