أشتهرت مدينة كربلاء بأسواقها التاريخية العريقة فهي ترتبط بالمراقد المقدسة وتحيط بها، وقسم منها يمتد أمام مداخلها بحيث لا يمكن إلا المرور من خلالها، مجسدا الترابط بين الجانبين المادي والروحي في حياة المدينة والزائرين.
يعد سوق التجار واحد من الأسواق الأثرية والتاريخية في كربلاء، ولا يزال موجوداً، وكان يمتد من سوق الحسين (عليه السلام) إلى باب صحن العباس (عليه السلام) وسوق المخيم الذي لا يزال، وفيه ديوان آل كمونة، كما توجد إلى جانب الأسواق التراثية الرئيسية أسواق تقليدية أخرى تعد محاور تجارية جانبية ترتبط بالأسواق الرئيسية من جهة، وبالمناطق السكنية من جهة أخرى.
المصدر || حوادث الأيام – العلامة المرحوم الشيخ عباس الحائري – ص85