8:10:45
من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:35 AM | 2023-01-17 1116
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المؤسسة القضائية في لواء كربلاء كما نشرتها الموسوعة الحضارية الشاملة

نشرت موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة في محورها التاريخي – قسم التاريخ الحديث والمعاصر – الوثائق العثمانية / ج7 أنواع المؤسسة القضائية في لواء كربلاء ابان الحكم العثماني.

وذكرت الموسوعة في سطور الصفحة (165)، ان "النظام القضائي الإسلامي كان سائداً في الدولة العثمانية منذ تأسيسها، فقد مارس القضاة أعمالهم استناداً الى احكام الشريعة الإسلامية في المحاكم الشرعية بإشراف المشيخة الإسلامية في إسطنبول، وخلال عهد التنظيمات شكلت الدولة العثمانية عام (1838م) الاحكام العدلية، ثم اعقبها أصدر العثمانيون في 10 حزيران 1858م قانون الجزاء الهمايوني الذي مثّل اللبنة الأولى للنظام القضائي المدني العثماني".

وتابعت "كان القضاء على ثلاثة أنواع: القضاء العشائري وفيه يتم حسم اغلب الدعاوى العشائرية بموجب الأعراف العشائرية بعيداً عن المحاكم العثمانية، ولم تكن الحكومة العثمانية تتدخل في هذه الأعراف، وأيضا القضاء الشرعي (الشيعي) وفيه كان علماء الدين يتولون مهمة القضاء في المشاكل والخصومات، فيتم الفصل في القضايا الشرعية بين الناس، وكان بعض رجال الدين يصدرون احكامهم وفق الأعراف الاجتماعية والعشائرية لذلك يكون حكمه نافذ لدى الجميع".

وأضافت الموسوعة، ان "النوع الثالث هو القضاء الحكومي الرسمي وهذا النوع من القضاء تطور خلال العهد العثماني وتغيرت مؤسساته القضائية على النحو الآتي: (مجلس تمييز حقوق وجنايات لواء كربلاء، المحاكم المدنية، محكمة التجارة).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp