8:10:45
من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:01 PM | 2022-10-18 1671
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مجلة السبط: كربلاء تنجو من وباء الطاعون باستثناء إصابة واحدة عام 1924م

تواصل مجلة السبط العلمية المحكمة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، في العدد السابع، لشهر رمضان 1439هـ -حزيران 2018م، نشر النشاطات الصحية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة.

وذكرت المجلة في البحث الموسوم (الواقع الصحي للواء كربلاء في ضوء التقارير البريطانية بين عامي (1921-1933م)) المسّطر في الصفحة 175، ان "الطاعون من أشهر الأمراض الوبائية وأشدها فتكاً، وهو من أقدم الأوبئة التي عرفها الإنسان".

وأضافت المجلة انه " قد وقعت في العراق موجات طاعونية فظيعة طيلة مدة الحكم العثماني، وخلال الحرب العالمية الأولى انقطع توارد الزوار إلى الأماكن المقدسة في العراق بصورة اضطرارية، ثم صدرت الرخصة بالسماح للزوار في عام (۱۹۱۹م) فاغتنمت الفرصة أعداد كبيرة خارقة للعادة منهم وقدموا للزيارة، وصار يمر من خانقين الواقعة على الحدود (۷،۰۰۰) زائر في الشهر".

وبينت الى انه " لم تجرِ أي محاولة لإجراء ترتيبات الحجر الصحي، في حين يتطلب توارد الزوار على المدن المقدسة تدابير صحية إضافية لتلافي انتشار الأمراض، وهذا أدى إلى انتشار وباء الطاعون في العراق، وبلغ عد الإصابات به في كربلاء عام (۱۹۱۹م) (5) إصابات، وقد خلا لواء كربلاء خلال مدة الانتداب من هذا المرض، باستثناء إصابة واحدة عام (١٩٢٤م)".

والجدير بالذكر انه " تمكنت مدينة كربلاء من التغلب على الوباء بفضل جهود مديرية الصحة العامة في مكافحة الوباء في الحد من خطورته، وذلك باتخاذ عدة إجراءات منها القيام بالتلقيح الإجباري للسكان ضد الطاعون، إذ بلغ عدد الملقحين من (1919 -١٩٢٥م)، ملقح، لهذا خفت وطأة الوباء شيئاً فشيئاً".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp