يبعد باب الزينبية عن باب القبلة أمتار قليلة ويقابله التل الزينبي الشريف وبجانبه كانت المدرسة الزينية للعلوم الدينية وقد شهد دفن المرحوم الحاج هادي الحلاق داخل الباب وهو الشخص الذي كان يمثل حبيب بن مظاهر الأسدي في عزاء الشبيه.
يقع الباب إلى الجنوب الغربي من الصحن وسمي بهذا الاسم تيمّناً بمقام تلّ الزينبية المقابل له.
ومن الجدير بالذكر إن النقش الذي ينقش على الأبواب هو نقش إسلامي، إذ تكتب بعض الآيات القرآنية بالكتابة الكوفية ويزخرف بالطرق على الخشب او الحفر اليدوي بإشكال تشبه أوراق النبات (أوراق الأشجار أو الورد) وتسمى بالزخرفة النباتية.