اكتسبت كربلاء أهميتها التاريخية منذ استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (ع) عام 61هـ -680م عندما رفع راية الرفض بوجه الظلم حتى سقط مضرَّجاً بدمائه بعد أن جسد أروع دروس الإباء والتضحية من أجل إحقاق الحق وإماتة الباطل. ومنذ ذلك اليوم أصبحت كربلاء
نقطة مضيئة في تاريخ المسلمين وقبلة للثوار والأحرار ومزاراً لكل المسلمين يتوافدون عليها من مشارق الأرض ومغاربها.
هزت كربلاء ضمائر الشعراء وأججت مشاعرهم منذ أن شهدت أرضها أروع ملاحم الإباء وأسناها وتجسدت على ثراها أنبل المواقف الانسانية وأسماها وخالطت تربتها أطهر الدماء وأزكاها فاستلهموا المعاني السامية والمبادئ العظيمة التي أصبحت شعاراً لكل انسان يرفض الظلم والطغيان وينشد الحرية والكرامة.
وبناءً على ذلك يروم الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث لتناول بعض الابيات والقصائد العربية التي انشدت بحق مدينة كربلاء وقضية الامام الحسين عليه السلام.
محمد عبد المنعم خفاجي (1333هـ ــ 1427هـ / 1915 ــ 2006 م)
قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام):
بحبِّ الحسينِ وآلِ الحــــــسينْ ملأتُ الـــيدينِ ملأتُ اليدينْ
وضجَّ الـــــــزمانُ لقتلِ الإمامْ وفي (كربلاءَ) ابتدا كلُّ شينْ
جــــــــزاهُ الإلهُ عظيمَ الجزاءْ بأكــــــرمِ عُقبى وبالحسنيينْ
عن الدينِ عن وطنِ المسلمين عن العرصاتِ عن الحرمينْ
عليهِ الصلاةُ عليـــــــهِ السلامْ وفــــي كَنَـفِ اللهِ آلُ الحسينْ