07:36:32PM
الإثنين - 5 آيار 2025 م   |   7 ذو القعدة 1446 هـ
قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:03 AM | 2019-03-16 5093
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة أصغر شهداء الطف عبد الله الرضيع

هو عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بـ "عبدالله الرضيع" أو "علي الأصغر" والذي يعدّ أصغر شهداء فاجعة الطف على الإطلاق، حيث كان عمره الشريف لحظة إستشهاده بين يدي والده بسبب سهم أطلقه عليه "حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي"، لا يتجاوز الستة أشهر(1).

ولد الرضيع الطاهر في التاسع من شهر رجب عام 60 هـ لأمّ تعدّ من بين أشرف نساء عصرها وهي "الرباب بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر بن كعب بن حكيم الكلبي"، وكان لإستشهاده غصّةً في حلق والده سيد الشهداء "ع" الى درجة أنه وصف أزلام الطاغية يزيد الذي رفضوا منح هذا الطفل شربة ماء بالقول مخاطباً إياه "الويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم جدّك محمّد صلى الله عليه وآله وسلم"(2).

وتذكر بعض المصادر أن الإمام أبي عبد الله الحسين "ع" كان قد نزل عن فرسه بعد إستشهاد طفله الرضيع وحفرَ له بجفن سيفه ودَفنَه مرمّلاً بدمه وصلّى عليه، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه وضعه مع قتلى أهل بيته، حيث يمكن في الوقت الراهن ملاحظة موضع إستشهاد عبد الله الرضيع "ع" في إحدى الأزقة المتشعبة من شارع السدرة بالقرب من موضع إستشهاد أخيه علي الأكبر شبيه رسول الله "ص" والواقعان على مسافة قريبة من مرقد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في صورة تعكس لدى متلقيها مشاهد واضحةً جليةً عن واقعة كربلاء التاريخية وما جرى فيها لأهل بيت نبي الإنسانية محمد "ص" (3).

____________

المصادر:

(1) مسند الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي: لمؤلفه الشيخ عزيز الله العطاردي ج2 ص 135.

(2) المصدر: لمؤلفه أبو عليّ محمّد البلعميّ, ج 4, ص 710.

(3) الإرشاد للمفيد، ص 250.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp