اسمه ونسبه وكنيته: هو أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أول السبطين وسيد شباب أهل الجنة، وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهو رابع أهل الكساء الذينَ أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ولد في (15) عشر من شهر رمضان المبارك سنة (3) للهجرة.
بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه وبقي ستة أشهر ثم تخلى عنها إلى معاوية بالقهر والقوة.. وتوفي مسموماً بالسم الذي دسه اليه معاوية ع طريق زوجة الإمام الحسن (عليه السلام) جعدة بنت الأشعث وذلكَ في (7) من شهر صفر سنة (50) من الهجرة، وله من العمر (47) سنة.
ولما أراد الإمام الحسين (عليه السلام) دفنه عند جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منعه بنو أمية وآخرون معهم ورشقوا جنازته بالسهام، فدفن في البقيع بالمدينة مع جدته فاطمة بنت أسد.
وكان الإمام الحسن (عليه السلام) أزهد الناس وأعبدهم وأفضلهم، حج عشرين حجة من المدينة إلى مكة مشياً على قدميه، وكان حليماً كريماً سخياً ما قصده ذو حاجة إلا رجع بقضائها، وقد لقبهُ جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسيد شباب أهل الجنة.
من كلامه:
1- أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة.
2- المصائب مفاتيح الأجر.
3- تجهل النعم ما أقامت فإذا ولت عرفت.
..........................................................
المصادر:
1. نزهة الناظر للحلواني، ص78.
2. الأماني للصدوق، ص291.
3. الوافي بالوفيات للصفدي ح12، ص67- 69.