8:10:45
تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:50 PM | 2018-10-16 1532
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)

اسمه ونسبه وكنيته: هو أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أول السبطين وسيد شباب أهل الجنة، وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهو رابع أهل الكساء الذينَ أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ولد في (15) عشر من شهر رمضان المبارك سنة (3) للهجرة.

بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه وبقي ستة أشهر ثم تخلى عنها إلى معاوية بالقهر والقوة.. وتوفي مسموماً بالسم الذي دسه اليه معاوية ع طريق زوجة الإمام الحسن (عليه السلام) جعدة بنت الأشعث وذلكَ في (7) من شهر صفر سنة (50) من الهجرة، وله من العمر (47) سنة.

ولما أراد الإمام الحسين (عليه السلام) دفنه عند جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منعه بنو أمية وآخرون معهم ورشقوا جنازته بالسهام، فدفن في البقيع بالمدينة مع جدته فاطمة بنت أسد.

وكان الإمام الحسن (عليه السلام) أزهد الناس وأعبدهم وأفضلهم، حج عشرين حجة من المدينة إلى مكة مشياً على قدميه، وكان حليماً كريماً سخياً ما قصده ذو حاجة إلا رجع بقضائها، وقد لقبهُ جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسيد شباب أهل الجنة.

من كلامه:
1- أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة.
2- المصائب مفاتيح الأجر.
3- تجهل النعم ما أقامت فإذا ولت عرفت.

..........................................................

المصادر:

1. نزهة الناظر للحلواني، ص78.

2. الأماني للصدوق، ص291.

3. الوافي بالوفيات للصفدي ح12، ص67- 69.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp