العباس بن جعدة الجدلي ( رض )
كان من الشيعة المخلصين في الولاء . وكان من المبايعين لمسلم بن عقيل ومن العاملين على اخذ البيعة للأمام الحسين ( عليه السلام ) .ولما تخاذل الناس عن مسلم ، أمر ابن زياد بالقبض عليه و حبسه ، وقال أبو مخنف : (( ولما تخاذل الناس عن مسلم امر ابن زياد بالقبض عليه فقبض عليه من قبل محمد ابن الاشعث الكندي فسلمه الى ابن زياد فأودع السجن وبعد مقتل مسلم بن عقيل امر ابن زياد بقتله ((.
( الحاج عبد الأمير القريشي ، البالغون الفتح في كربلاء ، القسم الأول ، مخطوط ) .
عمارة بن صلخب الازدي (رض)
ذكر المؤرخين ان عمارة كان فارسا شجاعا، ومن الشيعة الذين بايعوا مسلم بن عقيل (ع) في الكوفة وخرج معه وكان يأخذ البيعة من اهل الكوفة للحسين (ع) بعدما علم مسلمبن عقيل ان مجموعات ابن زياد اخذت تخذل الناس عنه بقيادة كثير بن شهاب، ومحمد بن الاشعث وآخرين واخذت هذه المجاميع أيضا تقطع الطرق على المجاهدين المناصرين له والمقبلين اليه من ضواحي الكوفة وان هناك حملة مداهمات واعتقالات كبرى ارسل مسلم قوة عسكرية بقيادة عمارة بن صلخب الاسدي ، اذ قال ابو مخنف: )) خرج محمد ابن الاشعث حتى وقف عند دور بني عمارة وجاءه عمارة بن صلخب الازدي وهو يريد ابن عقيل، عليه سلاحه، فأخذه فبعث به الى ابن زياد فحبسه ولما قبض على مسلم وقتل اخرج عمارة بن صخلب الازدي وجيء به الى ابن زياد فقال له: من انت؟ قال: من الازد، قال: انطلقوا به الى قومه، فضربت عنقه )) . ( الحاج عبد الأمير القريشي ، البالغون الفتح في كربلاء ، القسم الأول ، مخطوط ) .
قيس بن مسهر الصيداوي (رض)
قيس بن مسهر بن خُليد بن جندب بن منقذ بن جسر بن نكرة بن نوفل بن الصيداء من بني عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن خزيمة الاسدي الصيداوي. وصيدا بطن من اسد ، قال السماوي: (( كان قيس رجلا شريفا في بني صيدا شجاعا مخلصا في محبة اهل البيت (ع) ، وقال الطبري: (( واقبل قيس بن مسهر الصيداوي الى الكوفة بكتاب الحسين (ع) ، حتى اذا انتهى الى القادسية أخذه( الحصين بن تميم ) فبعث به الى عبيد الله بن زياد )لعنه الله( )) ، فقال له عبيد الله زياد : (( اصعد الى القصر فسب الكذاب ابن الكذاب )) ، يعني به الإمام الحسين (ع) فصعد ثم قال: (( ايها الناس، ان هذا الحسين بن علي خير خلق الله، ابن فاطمة بنت رسول الله، وأنا رسوله اليكم، وقد فارقته بالحاجز، فأجيبوه، ثم لعن عبيد الله بن زياد)لعنه الله( وأباه، واستغفر لعلي بن ابي طال(ع) )) ، فأمر به عبيد الله بن زياد)لعنه الله( أن يرمى به من فوق القصر، فرمي به، فتقطع فمات . ( الحاج عبد الأمير القريشي ، الشهداء قبل واقعة الطف ،ج1،ص183-186 ) .