تحت شعار( زيارة الأربعين معراج للإصلاح ومنهج للتربية الروحية)
عُقدَ صباح يوم الخميس18 /10 / 2018م، المؤتمر الدولي الثاني الذي اقامه المجلس الاكاديمي العلمي لزيارة الاربعين المباركة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع الجامعات العراقية على قاعة سيد الاوصياء في الصحن الحسيني الشريف.
ويهدف المؤتمر الى توثيق زيارة الاربعين وجميع ممارساتها كشعيرة دينية اجتماعية بأحدث الطرق ورصد تأثيرها على مستوى الفرد والمجتمع.
وقال مدير المؤتمر عبد الامير القريشي:"ان المؤتمر عقد بمشاركة 14جامعة عراقية وجهات اكاديمية اخرى بهدف التعريف عن زيارة الاربعين كونها ممارسة تمثل الجانب الديني لكنها اساس للعلم والمعرفة والاخلاق".
واضاف "يهدف المؤتمر الى معالجة جميع الجوانب في زيارة الاربعين من خلال معالجة الجانب البيئي والصحي والخدمي والامني والنقل والجوانب الاخرى فضلا عن تسليط الضوء على الاسس العلمية التي تمارس خلال زيارة الاربعين كونها لا تقتصر على الجوانب الدينية فحسب بل هي اوسع وأكبر من ذلك".
واشار القريشي، الى ان " المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 150 باحث و65 بحثا تناولت اهم العقبات التي تواجه الزيارة وتطوير ما هو جيد".
واوضح ان المؤتمر شهد مشاركة عربية واجنبية من دول فلسطين وهولندا وفرنسا والجزائر والبحرين وسوريا".
من جهته، اوضح رئيس رابطة علماء الاعتدال الشيخ عدنان العاني،" ان زيارة الاربعين تفضي برسالة للعالم ان المسلمين موحدين كون زيارة الاربعين هي زيارة لشخصية تمثل رسول الله وتمثل اهل البيت عليهم السلام".
بدورها، بينت الدكتورة والباحثة ومديرة الجامعة العربية في فلسطين رولا الداوود، "ان هذا المؤتمر اضاف لها الكثير كونها شاركت بسبعة بحوث في العتبة الحسينية بوقت سابق وستعود الى بلدها محملة بحكم ومواعظ هي عبارة عن دروس جديدة لتتحدث بها لطلبتها هناك". وبينت، ان "دور الباحث يجب ان يكون واضح وصريح كون النهضة الحسينية هي الدين الاسلامي والمنهج الصحيح وشراع سفينة السلام التي ستنقذ العالم في يوم من الايام كون ثورة الامام الحسين عليه السلام اصبحت منهاج في جميع مفاصل الحياة"