8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) نبارك لكم ذكرى ولادة يعسوب الدين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) اكتشاف أثري في مرقد الإمام الحسين (ع): وقفية تاريخية عمرها أكثر من 500 عام هل تعلم؟ - افتتاح المدرسة المهدية في كربلاء.. عودة صرح علمي بعد عقود من الهدم مجلة السبط العلمية المحكمة تعلن عن رفع أحدث بحوثها على موقع المجلات العلمية الأكاديمية العراقية الأوقاف العامة في كربلاء المقدسة (1921-1958م) .. إصدار جديد عن المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول الاتصالات والإنترنت خلال زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحث التعاون المشترك بين مركز كربلاء وقسم حقوق الإنسان في وزارة الداخلية لتطوير البرامج الحقوقية مركز كربلاء يبحث التعاون المشترك لدعم الجهود الامنية مع مستشار محافظ كربلاء للشؤون الامنية إصدار الجزء الرابع من موسوعة خطب الجمعة السياسية لعام 2007 عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الإرشيف: جرد خزانة الإمام الحسين (ع) يكشف عن مقتنيات لا تقدر بثمن إصدار جديد: (كربلاء عام 2017) توثيق شامل من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور قيادة شرطة كربلاء في ذكرى تأسيس الشرطة العراقية وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة لتقديم التهاني إهداء علمي مميز: "موسوعة الأخلاق الطبية" من منظمة الإمامية الطبية العالمية إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث اسبوع في لمحة (5) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في ندوة علمية حول المكتبات وتحدياتها في كربلاء مدينة الهندية: حكاية التحول من أرض جرداء إلى مركز حضاري نابض بالحياة
اخبار عامة / أقلام الباحثين
01:42 AM | 2020-10-06 1654
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الطريق الى كربلاء الشهادة

 بقلم (كاظم عوفي البديري)

 

بدأت الجموع الزاحفة نحو كربلاء الطف بتجديد البيعة والولاء لسيد الشهداء سبط الرسول الكريم "صلوات الله عليهما" وأبو الاحرار وقائد الفرسان الميامين على قلة عددهم، لمواجهة جحافل جيوش الكفر بقيادة إبن زياد، فقد وقفوا وقفةً إسطورية، يتحدون فقرروا وصمدوا وضحّوا جميعاً متسابقين لنيل الشهادة وانتصروا كونهم يحملون عقيدة، ولا زالت الجموع كل سنة تتزايد وتتسابق للوصول الى الأضرحة الشريفة، وإستبسلوا بمواجهة باطل الكفر كله٠

فمنذ (1376) سنة، وجموع الزائرين والمعزّين يجددون المسير جيلاً بعد جيل، وفي كل عام تأتي الزحوف لتجدد البيعة والعهد، أفواج تتبعها أفواج تمتد على طول الطريق من الفاو الى كربلاء تلك هي جموع الزاحفين، تغذي السير وهي قادمة من جميع أقاصي الدنيا، ومن جميع القارات تنادي "لبيك يا حسين" وقد إنتظم الطريق وإشتد الزحام وفتحت المدن أبواب دورها ومرافقها لإستقبال الزائرين ونصبت السرادقات على طول الطريق وأقيمت مراكز العلاج الصحية ووفّرت المواد الغذائية، كل ذلك من اجل التقرّب لوجه الله ولآل بيت النبوة "عليهم السلام".

إذن فالحسين لم يكن شخص كما أجمع الكثير وإنما يعتبر الحسين قضية ارتبطت بالعدالة الانسانية وضد الظلم وبالحرية والتحرر، ولذلك يعتبر الكثير ان تضحية الحسين واصحابه في كربلاء لم تكن من اجل طائفة او مذهب او دين، وإنما استشهد ابو عبد الله من أجل قيم تهم جميع الأديان وترتبط بمعتقداتها التي تنشد الخير للبشر، ومن أجل حرية الإنسان، فلك المجد يا أبا عبد الله وللشهداء المضحين من حولك، ولكل الفقراء والمساكين والمستضعفين أولئك المطالبين بحياة كريمة، فلتتجه القلوب الى الله والى كربلاء الشهادة، ولتفتح جميع الدور والمدن والقرى والقصبات ولتقدم كل ما تجود به الأنفس وكل ما يمكن من مواد غذائية وماء ومأوى ودواء من أجل تعظيم ذكرى واقعة الطف، وشعبنا بحاجة ماسة لها لتقوية العزائم ومواجهة الاخطار المحدقة، ويا ليتنا كنا معكم لنفوز بالزيارة وإلتماس طلب الرحمة والغفران ورفع البلاء عن الأمة، ومن أجل حياة كريمة وإستتباب الأمن.

 

 

       

Facebook Facebook Twitter Whatsapp