8:10:45
من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
اخبار عامة / الاخبار
02:53 PM | 2017-07-02 6527
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فاجعة هدم قبور ومراقد أئمة البقيع سنة 1344هـ

يتقدم مركز كربلاء للدراسات والبحوث بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان والعالم الإسلامي والمراجع العظام بذكرى تهديم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام). في 8 شوال سنة 1344هـ، الموافق 1925م، على أيدي الوهابيين.

هدمت تلك القباب النيرة الطاهرة على مرتين، بأمر من حكومة آل سعود منذ بداية توليها للسلطة، ففُجعت قلوب محبي اهل البيت في مشارق الأرض ومغاربها، إذ كانت تحمل تلك البقعة مراقد الأئمة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم الإمام الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمد الباقر ابنه، والإمام جعفر الصادق ابن الإمام الباقر (عليهم السلام).

وبعد تهديمها في المرة الأولى من قبل الوهابيين كانت هناك آثار وبقايا قبب تدل على قدسية هؤلاء الائمة المعصومين، فبدأ الشيعة والمحبين يتهافتون اليها ويلمسون القبور فإذا بها تكون كالعجين في أيديهم من كثرة الدموع، فامتزجت الأحجار بدموع الشيعة الساخنة ومن هذا المنظر الغريب ومن هذه المعجزة الربانية تحول كثير من أهل السنة إلى شيعة اثني عشرية.

زمرة الوهابيين الخبيثة لم تكتفي بذلك فقامت بهدمها كليّاً وتسويتها بالأرض، بحجة حرمة تعلية القبور وحرمة زيارتها عندهم. إلاّ أن الحقيقة ليست هذه، بل لطمس معالم الأئمة حتى بعد شهادتهم؛ كي لا يكونوا رمزاً ماثلاً للعيان، يهدي طلاب الحقيقة الى المذهب الإمامي الحق. ولو لا تأثيرها في النفوس بالبركات النورانية لهذه المراقد ما سوّيت بالأرض، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-04-05 2609
تهنئة
2017-04-05 2609