8:10:45
من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
اخبار عامة / الاخبار
12:00 AM | 2015-09-19 3113
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الامام محمد الباقر (عليه السلام) في سطور

الامام محمد الباقر (عليه السلام) هو خامس الأئمة الأطهار الذين نص عليهم رسول الله (صل الله عليه واله ) ليخلفوه في قيادة الأمة الإسلامية ويسيروا بها إلى شاطىء الأمن والسلام الذي قدّر الله لها في ظلال قيادة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا .

ولد الإمام الباقر (عليه السلام) من أبوين علويين طاهرين زكيين فاجتمعت فيه خصال جدّيه السبطين الحسن والحسين (عليهم السلام) ، وعاش في ظل جدّه الحسين (عليه السلام) بضع سنوات وترعرع في ظل أبيه علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) حتى شب ونما وبلغ ذروة الكمال وهو ملازم له حتى استشهاده في النصف الاول من العقد العاشر بعد الهجرة النبوية المباركة .

لقد عاش الإمام محمد الباقر (عليه السلام)طيلة حياته في المدينة يفيض من علمه على الأمة ، ويرعى شؤون الجماعة الصالحة التي بذر بذرتها رسول الله (صل الله عليه واله ) ، وربّاها الإمام علي ثمّ الإمامان الحسن والحسين (عليهما السلام) كما غذاها من بعدهم أبوه علي بن الحسين (عليهما السلام) مقدما لها كل مقوّمات تكاملها وأسباب رشدها وسموّها .

لقد عانى الإمام الباقر من ظلم الأمويين منذ أن ولد وحتى استشهد، ما عدا فترة قصيرة جداً هي مدةّ خلافة عمر بن عبد العزيز التي ناهزت السنتين والنصف.

فعاصر أشد أدوار الظلم الأموي، كما أشرف على أفول هذا التيار الجاهلي وتجرّع من غصص الآلام ما ينفرد به مثله وعيا وعظمة وكمالا.

"اعلام الهداية – الامام محمد الباقر ( عليه السلام ) "

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-10-15 3168