زار وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة مدينة قم المقدسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة العلامة السيد الدكتور محمد علي الحلو" في جولة تهدف الى تحريك وتنشيط اتفاقيات التعاون المبرمة بين المركز وبعض المؤسسات العلمية الاكاديمية في إيران فضلا عن التعريف بالمركز وطبيعة اعماله وبهذا الخصوص عقد الوفد عدة اجتماعات والتي ترأسها العلامة السيد محمد الحلو وضم في عضويته أعضاء المكتب التنسيقي للمركز في مدينة قم المقدسة الأستاذ عمار الكرباسي والأستاذ مهدي كريمي.
حيث تم عقد الاجتماع الأول مع معاونية الحوزات العلمية في إيران وكان في استقبال الوفد السيد علي عماد والشيخ جواد الرفيعي وبعض الفضلاء العاملين في المعاونية واهم ما تمخض عن الاجتماع هو التأكيد على تفعيل العمل المشترك بين المركز والمعاونية من خلال اصدار مجلة مشتركة بحثية علمية باللغة الإنكليزية.
فضلا عن إقامة دورات وندوات كما أعلنت المعاونية عن استعدادها التام للمشاركة الفعالة في المشروع العالمي الذي يتبناه المركز وهو كتابة موسوعة زيارة الأربعين العالمية مع تفعيل الجانب التدريسي في القضايا الحسينية والتنسيق مع المكتبة الرضوية لإقامة دورات في حفظ الكتب القيمة وأيضا تتكفل المعاونية بالبحث عن الكتب المتعلقة بالأمام الحسين عليه السلام ومدينة كربلاء الموجودة في مكتبات مدينة قم المقدسة والاستعداد لإقامة معارض مشتركة بين المركز والمعاونية.
اما المحطة الثانية من الجولة كانت في المعهد العالي للثقافة والعلوم في قم المقدسة حيث اجتمع الوفد بمدير المعهد ومعاونيه ومدراء الأقسام وتركز الاجتماع حول تفعيل اليات التعاون في المجالات الثقافية بين المعهد والمركز من خلال إقامة دورات وورش عمل.
كما تم الاجتماع مع رئاسة جامعة المصطفى العالمية. حيث التقى وفد مركز كربلاء بمعاون رئيس الجامعة سماحة العلامة الدكتور مهدوي مهر المسؤول عن ملف العراق وتباحث الجانبان في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن جانبه أشاد " مهدوي" بالتعاون المثمر بين المركز والجامعة وأعلن استعداد الجامعة التام للمساهمة في المشروع العالمي لزيارة الأربعين.
ثم زار الوفد هيئة الحج والزيارة الإيرانية والتقى رئيسها السيد قاضي عسكر الذي بدوره أشاد بجهود المركز في المجالات العلمية وخاصة ما يتعلق منها في الجانب التثقيفي. وتوصل الجانبان الى ضرورة العمل المشترك خاصة في ترجمة الكتب الخاصة في بالزيارات الدينية فضلا عن الكتب التعريفية بمراقد أئمة اهل البيت (عليهم السلام) وتلك التي تساهم في في زيادة الوعي الثقافي للزائر الكريم. ثم تطرق الجانبان الى التعاون الأمثل في إيجاد الوسائل التي تساهم في تطوير حركة السياحة بين البلدين بما يحقق تنشيط المجال الاقتصادي.