8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
01:48 AM | 2018-08-25 2452
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المرجعية العليا توجه اللوم للحكومتين ازاء معاناة اهالي البصرة وتحذر من التوظيف السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا، في خطبة الجمعة، ان "شكاوى المواطنين الكرام في محافظة البصرة العزيزة لازالت متواصلة، حاملة شديد معاناتهم من النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وعدم صلاحية مياه الإسالة حتى للاستحمام ونحوه من الاستخدام البشري".

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة (24 /8 /2018): لقد "نتج عن استعمال بعض المواطنين للمياه الملوثة اصابة العديد منهم بالتسمم وبعض الأمراض الجلدية وعلى الرغم من المناشدات المكررة من المرجعية الدينية ومن جهات اخرى الا إن الجهود المبذولة لتحقيق حل لهذه المعضلة ولو بصورة مؤقتة لاتزال دون حدها الادنى".

واضاف "انه لمن المؤسف جداً أن لا تجد هذه الأزمة الإنسانية الى اليوم الإهتمام المناسب لها من قبل الجهات الحكومية المختصة التي لا تحسن الا توجيه بعضها اللوم الى البعض الآخر وتحميله مسؤولية التقصير في هذا الملف".

وأكد الكربلائي "ان الواجب الإنسان والوطني والشرعي يحتم على الجهات والدوائر المعنية ان تتعاون وتنسق فيما بينها من اجل وضع حد لمعاناة اهلنا في محافظة البصرة الكريمة، وايجاد حل مناسب وسريع لمشكلتهم وهو آمر ممكن لو توفرت الإرادة الجادة والنية الصادقة والإهتمام الكافي لدى المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية، وتحركوا بروح الفريق الواحد، واتخذوا قرارات حازمة وعاجلة، بعيداً عن الإجراءات الروتينية والتنازع في الصلاحيات بين الدوائر المختلفة".

ويرى ممثل المرجعية الدينية العليا إن "من الظواهر المجتمعية التي سادت مجتمعاتنا في الأزمنة الأخيرة هو الإدمان على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وسوء الاستخدام لها، حتى أصبح عند الكثير من ضروريات الحياة التي لا ينفك عنها الصغير والكبير والرجل والمرأة، وأصبح ملازماً للإنسان في كل مفاصل حياته ولها دور أساسي في صياغة الكثير من المواقف العقائدية والثقافية والآراء السياسية وتلقّي العادات والتقاليد وتكوين الآراء والانطباعات الاجتماعية وتمتلك تأثيراً قوياً على الجوانب النفسية والعاطفية والاخلاقية".

وأردف "كما أصبحت تُعدّ من العوامل الأساسية في حياتنا بصناعة القرار واتخاذ المواقف وتبني الآراء المختلفة، مبيناً ان هذه المواقع باتت متاحة للجميع حتى الأطفال مما تشكل عاملا ً خطيراً في التنشئة الاجتماعية والثقافية والنفسية وصياغة الآراء والأفكار والعادات والتقاليد وأصبحت تهدّد الأمن الاجتماعي والأخلاقي والسياسي للفرد والمجتمع، إذا لم يتم ترشيد استخدامها".

وبين انه "لا شك ان لهذه المنظومة دوراً ايجابياً كبيراً لو أحسن استخدامها ووظفت لمصالح الفرد والمجتمع في مختلف جوانب حياته، حيث انها سهّلت التواصل الاجتماعي البنّاء وازالة الحواجز الزمانية والمكانية بين افراد الاسرة وبين ابناء المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة والاطلاع على المعارف الانسانية المختلفة وثقافات الشعوب الآخرة وتبادل الآراء والأفكار بسهولة وبسرعة بالغة، وكذلك في نقل المعلومات والأخبار".

واستدرك الكربلائي في ان "الملاحظ أيضاً كثرة وشيوع استخدامها وتوظيفها السلبي في الكثير من مجالات الحياة ومنها نشر الأفكار المنحرفة وترويجها والتواصل الاجتماعي السلبي بإقامة العلاقات غير المشروعة دينياً واخلاقياً وهتك الحرمات وتضليل الاخرين وهدم العلاقات الاجتماعية الواقعية بسبب كثرة استخدام العالم الافتراضي وابعاد الفرد عن جوه الاجتماعي العام والاسري واقامة علاقات خارج أطر العلاقات الاجتماعية التي شرعها الشرع والقانون والعرف الاجتماعي، مما ادى الى تفكك الكثير من الآسر وانفصال الازواج عن بعضهم وتعرض الفرد الى حالات من العزلة عن واقعه الاجتماعي والاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي حتى أصبح استعمال وتوظيف هذه المنظومة سلاحاً ذو حدين خطيرين".

وقال "نجد للأسف ان الرائج في استعمالها هو التوظيف السلبي لهذه المنظومة".

وشدد خطيب جمعة كربلاء في ختام خطبته على ضرورة توعية الفرد والمجتمع للآثار السلبية الاجتماعية والاخلاقية والسياسية للتوظيف غير الصحيح لهذه المنظومة، وتقديم التوصيات اللازمة والتي تصب في محاولة تغليب الاستخدام الايجابي والبناء وهي كثيرة، مبيناً ان الذي يعنينا بصورة اساسية هو توضيح الآثار السلبية للاستخدام غير المنضبط لهذه المنظومات من باب التحذير والتنبيه للمخاطر الكبيرة ان لم يكن هناك حدود وضوابط يلتزم بها لهذا الاستخدام".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp