8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:02 AM | 2019-12-05 1193
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حرف مدينة كربلاء المعدنية - تبييض القدور -

حرفة بارزة في مدينة كربلاء المقدسة، اذ كانت اواني الطبخ في السابق اغلبها تصنع من النحاس الذي يعلوه الصدأ نتيجة تفاعله مع الاوكسجين، والتي تحدث ضرراً ومخاطر صحية في حالة تفاعل صدأ النحاس مع الغذاء.

وفي ازقة المدينة المقدسة يدور المبيض يومياً في الطرقات ويأخذ الأدوات من سيدة الدار والتي تثق فيه كل الثقة وبعد ان يعيدها مطلية ونظيفة يستلم اجوره.

يذهب المبيض ليباشر مهنته مستجمعاً بعض الحطب الذي يشعله بمروحته اليدوية والتي يستعملها للنفخ في النار لتبقى ملتهبة، حيث كانت أدواته ومواده كمية من النشادر، وعيدان من القصدير وكمية من القطن الخام المحلوج (المنزوع من البذرة) لتبدأ مراحل التبييض ويؤتى بالوعاء النحاسي المراد تبييضه، ويُستعمل ملقط طويل لتحريك الوعاء فوق النار فيسخن أولاً على النار ثم يقوم المبيض بفركه بمادة (النشادر) بواسطة القطن يجول بها في قلب الوعاء لتبدأ في إزالة الأوساخ.

وقد كانوا يتخذون من سوق الصفافير المتفرع من شارع علي الأكبر (عليه السلام) في احد فروع شارع السدرة في مدينة كربلاء المقدسة محال عديدة لهم، كما توجد محال أخرى متفرقة في مناطق متباعدة من المدينة، اندثرت الحرفة بصورة شبه كاملة واقتصرت على تبييض القدور الكبيرة المصنوعة من النحاس.

ان هذه المهنة تتبع مهنة الصفارة اذ راجت برواجها وكسدت بكسادها، وعندما تلاشت تلك الأسواق التحقت بحرفة التبيض.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص111-112.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp