يقول الأستاذ جعفر الخياط زار عالم الاثار الإنكليزي (لوفتس) النجف الاشرف في سنة 1853م/1270هـ، وكان من قبل قد زار العراق في سنة 1849م باعتباره عضواً دولياً في لجنة الحدود بين العراق وإيران.
كانت زيارته الثانية برفقة درويش باشا العضو التركي في لجنة الحدود الدولية، وطاهر بك الحاكم العسكري في الحلة، مع ثلة من الجنود الاتراك.
بعد ان انتهى من زيارته للنجف توجه الى كربلاء ايضاً بصحبة الشخصيات المذكورة نفسها، وصف لوفتس الطريق بين النجف وكربلاء فقال عنه أنه يمر بحواشي البادية في ظل تهديدات البدو، ومن الجهة الأخرى تمتد أهوار الهندية على مد النظر.
كذلك أشار الى مدخل مدينة كربلاء فقال عنه: انه أكثر جمالاً من مدخل مدينة النجف، معللاً السبب وجود الكثير من بساتين النخيل، ولان الأبنية الكثيرة المبنية في خارج الاسوار توحي بشيء أكثر من الطمأنينة والأمان بالنسبة لخطر القبائل البدوية.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص61