عرفت كربلاء في مطلع القرن العشرين التصوير الشمسي على يد عدد من المصورين الاتراك وقوات الاحتلال البريطاني، فتعلم العراقيون واتقنوا صناعتها، وكان المصور في الماضي يسمى ب (العاكس) نسبة الى العكس – أي انعكاس الصورة على العدسة والعكس باللهجة الشعبية معناها الصورة عبر عنها ايضاً بالرسم ايضاً.
في الحرب العالمية الثانية افتقد المصورون (الفلم) الذي يطلق عليه اسم (الكات فلم) وأصبح نادراً يصعب الحصول عليه مما اضطر المصورين الى استخدام الأفلام العادية لتصوير الأشخاص.
من المصورين المعروفين في كربلاء خلال فتره عقد الخمسينات والستينات هم كل من (محمد كاظم محمد علي، باقر احمد الحسيني، جواد تقي الموسوي، إبراهيم تقي التربجي) وغيرهم
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص247-248