8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:42 PM | 2019-11-07 1903
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حرف مدينة كربلاء التراثية ........ خياطة الفرفوري

احدى الحرف التراثية التي كانت شائعة ومنتعشة، يدور اصحابها بين ازقة وطرقات واسواق مجتمعنا الكربلائي القديم، فلا يستغني عنها أي ان سان في حياته اليومية طالما كان هناك خزف او فرفوري يتعرض للكسر والفطر في زمان كان فيه اقتناء الفرفوري او الخزف يعد من الامور النادرة لغلاء ثمنه وصعوبة الحصول عليه.

خياطة الفرفوري من الحرف القديمة في كربلاء ومعنى الفرفوري هو الفخار الذي يصنع منه الصحون والاباريق، وهناك انواع مختلفة من الفخار وبمعنى آخر الفرفوري هو الاواني المصنوعة من مادة الزجاج أو الخزف مثل (الإناء والطاسة والفرفوري) التي تكسر جراء الاستعمال.

يقوم صاحب الحرفة بزيارات لمنازل الميسورين والاغنياء، اذ كان يقوم بإصلاح التحف والمزهريات والانتيكات التي تعرضت للكسر واعادتها الى ما كانت عليه، ولأصحاب المقاهي نصيب من تلك الزيارات ايضاً.

ان اغلب خياطي الفرفوري من الاجانب الشرقيين الوافدين الى العراق من الاقطار المحاذية للعراق، كما اعتاد خياط الفرفوري ان يحمل كيسه او سله من الخوص على كتفه فيها عدة العمل، سائراً في الاحياء الشعبية منادياً بصوت ذي لكنة اعجمية خاصة (خياط......فرفوري).

ومن أبرز من عملوا في هذه المهنة المرحوم عبد عون ولطيف ابو مهدي والمرحوم الحاج عباس الملقب بتركي وكان المرحوم الحاج محمد يتخذ من بداية سوق المهدي (عكد اليهود) سابقاً مكاناً بسيطاً ويجمع ادواته التي يستعملها لخياطة الفرفوريات الثمينة، والمرحوم الحاج كريم في منطقة السعدية وهناك آخر كان في سوق باب الطاق.

المصدر

موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص113-117

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-09 2278
2017-10-10 2925
زهير بن القين
2017-10-10 2925