8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:42 AM | 2019-11-07 2383
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حرف مدينة كربلاء التراثية ........ خياطة الفرفوري

احدى الحرف التراثية التي كانت شائعة ومنتعشة، يدور اصحابها بين ازقة وطرقات واسواق مجتمعنا الكربلائي القديم، فلا يستغني عنها أي ان سان في حياته اليومية طالما كان هناك خزف او فرفوري يتعرض للكسر والفطر في زمان كان فيه اقتناء الفرفوري او الخزف يعد من الامور النادرة لغلاء ثمنه وصعوبة الحصول عليه.

خياطة الفرفوري من الحرف القديمة في كربلاء ومعنى الفرفوري هو الفخار الذي يصنع منه الصحون والاباريق، وهناك انواع مختلفة من الفخار وبمعنى آخر الفرفوري هو الاواني المصنوعة من مادة الزجاج أو الخزف مثل (الإناء والطاسة والفرفوري) التي تكسر جراء الاستعمال.

يقوم صاحب الحرفة بزيارات لمنازل الميسورين والاغنياء، اذ كان يقوم بإصلاح التحف والمزهريات والانتيكات التي تعرضت للكسر واعادتها الى ما كانت عليه، ولأصحاب المقاهي نصيب من تلك الزيارات ايضاً.

ان اغلب خياطي الفرفوري من الاجانب الشرقيين الوافدين الى العراق من الاقطار المحاذية للعراق، كما اعتاد خياط الفرفوري ان يحمل كيسه او سله من الخوص على كتفه فيها عدة العمل، سائراً في الاحياء الشعبية منادياً بصوت ذي لكنة اعجمية خاصة (خياط......فرفوري).

ومن أبرز من عملوا في هذه المهنة المرحوم عبد عون ولطيف ابو مهدي والمرحوم الحاج عباس الملقب بتركي وكان المرحوم الحاج محمد يتخذ من بداية سوق المهدي (عكد اليهود) سابقاً مكاناً بسيطاً ويجمع ادواته التي يستعملها لخياطة الفرفوريات الثمينة، والمرحوم الحاج كريم في منطقة السعدية وهناك آخر كان في سوق باب الطاق.

المصدر

موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص113-117

Facebook Facebook Twitter Whatsapp