تقع منطقة المخيم في الزاوية الجنوبية من سور مدينة كربلاء، وهو موضوع خيام الامام الحسين (ع).
أطلق عليه لفظاً اعجمياً بعنوان (خيمكاه)، وفي عام 1145هـ/ 1741م زار السلطان نادر شاه منطقة المخيم فأصبح اسمها (خيمكا نادري)، بعدها تم حذف كلمة (نادري) وبقيت (خيمكاه) ولمى عربت أصبح لفظ المخيم هو السائد بين الناس
وأوردت المصادر الى ان التغيير الذي حصل على اسم المنطقة حدث بعد حادثة المناخور في عهد الوالي داود باشا عام 1241هــ/ 1825م
ومن سكان المنطقة هم اسرة آل عيسى العلوية الزيدية، ويقع فيها مقام الامام زين العابدين (ع)، كما ارادت زوجة الدولة بناء رباط في منطقة المخيم لكن وفاة زوجها حال من بنائه.
وصفها الرحالة الألماني (كارستن نيبور) منطقة المخيم عام 1765م بقولة " ان هذا الموقع قد أصبح حديقة غناء واسعة الارجاء تقع في نهاية البلدة وتشاهد فيه بركة كبيرة من الماء"
الجدير بالذكر ان موقع هذه البركة هو الموقع نفسه الذي كان أبي الفضل العباس (ع) قد حفر فيه لا يجاد الماء فلم يعثر على شيء منه.
وقد أشار إلى وجود هذه البركة الكبيرة في الموقع نفسه الرحالة البرتغالي تكسيرا الذي زار كربلاء في 1604 م.
المصدر
موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، ج1، ص68-69