8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:09 AM | 2019-10-31 1124
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عهد الوزير سعيد باشا العثماني

تولى سعيد باشا بن سليمان باشا الكبير ولاية العراق وعمره اثناء عشر سنة، وفي عام 1229هــ ثارت عشائر الشامية ضده، مقتربة من المدن العراقية كما لم تسلم كربلاء من والنجف من الحصار، والحكومة لم تتخذ أي اجراء ضدها وإعادة الامن الى نصابه بسبب ضعفها.

عرض الامر مراراً وتكراراً على الوزير سعيد باشا الذي يخشى من عواقب الأمور فاهتم للأمر واتخذ اجراء فوري لضبط النظام فقرر ارسال حملة عسكرية قوية بقيادة داود أفندي الدفتري لفك الحصار عن كربلاء والمدن العراقية.

خرج داود أفندي من بغداد على رأس حملة عسكرية قوية في صبيحة يوم الرابع عشر من ذي القعدة سنة 1229هــ متوجهاً نحو الحلة، ولمى انتشر الخبر فر أفراد العشائر نحو البوادي من غير قتال.

وأرسل قوات لفك الحصار عن كربلاء واخذ العسكريين الإيرانيين المحاصرين فيها لزيارة النجف الاشرف ومنها رافقهم الجند الى الحلة وكانت حرم الشاه القاجاري مع القافلة من الزوار، فبغداد حتى الحدود العراقية الإيرانية، وهكذا أزال العسكر المخاطر التي كانت تحف بطريق كربلاء والنجف.

كما سجل عام (1231هـ) زيارة الوزير سعيد باشا لمقدسات كربلاء وتوجه فور وصولة الى مرقد الامام الحسين وأخية ابي الفضل العباس عليهما السلام.

المصدر

مدينة الامام الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج3، ص158-159

Facebook Facebook Twitter Whatsapp