8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:09 AM | 2019-10-31 1136
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عهد الوزير سعيد باشا العثماني

تولى سعيد باشا بن سليمان باشا الكبير ولاية العراق وعمره اثناء عشر سنة، وفي عام 1229هــ ثارت عشائر الشامية ضده، مقتربة من المدن العراقية كما لم تسلم كربلاء من والنجف من الحصار، والحكومة لم تتخذ أي اجراء ضدها وإعادة الامن الى نصابه بسبب ضعفها.

عرض الامر مراراً وتكراراً على الوزير سعيد باشا الذي يخشى من عواقب الأمور فاهتم للأمر واتخذ اجراء فوري لضبط النظام فقرر ارسال حملة عسكرية قوية بقيادة داود أفندي الدفتري لفك الحصار عن كربلاء والمدن العراقية.

خرج داود أفندي من بغداد على رأس حملة عسكرية قوية في صبيحة يوم الرابع عشر من ذي القعدة سنة 1229هــ متوجهاً نحو الحلة، ولمى انتشر الخبر فر أفراد العشائر نحو البوادي من غير قتال.

وأرسل قوات لفك الحصار عن كربلاء واخذ العسكريين الإيرانيين المحاصرين فيها لزيارة النجف الاشرف ومنها رافقهم الجند الى الحلة وكانت حرم الشاه القاجاري مع القافلة من الزوار، فبغداد حتى الحدود العراقية الإيرانية، وهكذا أزال العسكر المخاطر التي كانت تحف بطريق كربلاء والنجف.

كما سجل عام (1231هـ) زيارة الوزير سعيد باشا لمقدسات كربلاء وتوجه فور وصولة الى مرقد الامام الحسين وأخية ابي الفضل العباس عليهما السلام.

المصدر

مدينة الامام الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج3، ص158-159

Facebook Facebook Twitter Whatsapp