8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:21 AM | 2019-10-28 1410
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا استنجد داود باشا المملوكي بإعلام كربلاء (1776-1851م)

في أواخر عام ١٢٣٢ هجرية ثار داود باشا بمحاولة فاشلة على والي بغداد سعيد باشا الأمر الذي أدى إلى طرده من بغداد، ليستنجد بعدها ببشوات كركوك والموصل.

لكن دونما نصرة من أحد وبعدها توجه الى الشاه زاده محمد علي ميرزا القاجاري، مستنجداً به فوافق الشاه على نصرته بعد ما وعده يمنح جنود الشاه مبلغ خمسين ألف تومان.

امده الشاه زاده بالجيش ودحر خصمه سعيد باشا وقتله، وتم فتح بغداد كما واستقر داود باشا في كرسي ولاية بغداد وبعدها نكث عهده للشاه، فغضب منه وأرسل جيشاً جراراً، فاحتل مدن قريبه من بغداد، ندم داود باشا على فعلته.

وعندما حلت به الدواهي ولم يقدر العواقب الوخيمة استنجد بأعلام كربلاء، فتشفع له احمد جلبي عند الأغا العلامة احمد الكرمنشاهي الذي كان عالما، مجاور البقعة المطهرة في كربلاء، استجاب العلامة له في سنة (1234هـ)، وتشفع له عند الشاه زاده فقبل شفاعته.

ومن الجدير بالذكر ان هذا المملوكي الممسوخ حاصر كربلاء المقدسة مدة أربع سنوات وعمل بأهلها ما عمل اذ هاجمها سنة 1231هــ وسميت الواقعة بواقعة المناخور.

المصدر/ مدينة الامام الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار، ج3، ص162-165

Facebook Facebook Twitter Whatsapp