8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:43 AM | 2019-09-20 1412
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مدرسة شريف العلماء المازندراني في كربلاء

استمدت المدارس الدينية إشعاعها العلمي من علوم أهل البيت (ع) وبجهود وتضحيات رجالها وعلمائها الأعلام، على مدى تاريخها الطويل حفظوا لها كيانها لتبقى عنواناً للدين وللمذهب وروحه النابضة ومن امثلة هذه المدارس الدينية مدرسة شريف العلماء المازندراني في كربلاء.

شُيدت هذه المدرسة بأمر من المرجع الديني السيد محسن الطباطبائي الحكيم، وقفاً على طلبة العلوم الدينية في كربلاء المقدسة عام 1383هــ/ 1964م وتقع في كربلاء زقاق (كدا علي) المتشعب من شارع الحسين (ع) الرئيسي، ملاصقة لمرقد الشيخ محمد شريف العلماء المازنجراني (1).

سميت المدرسة باسم مدرسة شريف العلماء لوقوعها قرب مرقد الشيخ محمد بن حسن علي المازندراني، تبلغ مساحة المدرسة 209م2، صممت المدرسة على شكل طراز عمراني إسلامي، استخدم الطابوق الآجر والجص في بنائها، وتتكون من طابقين، في مقدمتها مدخل يؤدي الى ساحة المدرسة، في وسطها نافورة، وسقفها مفتوح للسماء مما يساعد على دخول الضوء والهواء الى باحتها، وتحيط بها مجموعة من الغرف، فضلاً عن السرداب، ومكتبة وقاعة الصلاة، الى جانبهما يقع مرقد العلامة الشيخ محمد المازندراني، ومن طلبتها الذين تخرجوا منها السيد عباس بن السيد حسن، والشيخ محمد باقر الدامغاني، والسيد علي الهندي(2).

في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين الميلادي طالتها يد الاهمال والتخريب، ثم شملها قرار ما يسمى مجلس قيادة الثورة (المنحل) الصادر عام 1994م (3) وتم تسجيلها باسم الاوقاف والشؤون الدينية ومن ثم نُقلت ملكيتها الى وزارة المالية في عام 1997م (4) فأصبحت تحت التصرف الصدامي حتى سقوطه عام (1424هـ 2003م) بعدها تم استعاده المدرسة وتجدد الاهتمام بها من قبل السيد محمد سعيد الحكيم فأعاده إحيائها من جديد لتخدم طلبه العلوم الدينية، وهي ما زالت قائمة الى وقتنا الحاضر.

المصادر

1. تقارير كشف موقع مدرسة شريف العلماء كتاب مرسل من مديرية التسجيل العقاري الى مديرية أوقاف كربلاء، بتاريخ 5/3/1992م.

2. تقرير كشف لمدرسة شريف العلماء بتاريخ 14/9/2005م

3. قرار ما يسمى مجلس قيادة الثورة 148 لعام 1994م

4. قرار ما يسمى مجلس قيادة الثورة 149لعام 1997

Facebook Facebook Twitter Whatsapp