8:10:45
برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:58 AM | 2019-08-18 1420
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رجال الادب الكربلائي في العصر العثماني

كانت مدينة كربلاء في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري تزدحم بقوافل الزائرين والوافدين من كل حدب وصوب لزيارة مرقدَي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السّلام، كانت القبائل العلويّة من ذرية الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في طليعة النازحين والمجاورين للحائر الحسيني سنة 247 هـ أي بعد مقتل الحاكم العباسي المتوكل الذي كان حجراً عائقاً في طريق الوافدين، وكان ولده المنتصر قد منح الزوار بعد مقتل أبيه حرية الزيارة.

في سنة 371 هـ اتسع عمران كربلاء، فكان أول من عظّم شعائر الحائر هو عضد الدولة البويهي، ومن بعده البويهيون الذين مصّروا كربلاء فازدهرت في عهدهم وتحسن حالها، وزارها كبار رجال الحديث والسير، جاؤوا من مختلف الشعوب الإسلاميّة لينهلوا العلم من منهلها العذب ونفوسهم ظمأى للفضيلة، ومن ثمّ انتقلت الحركة العلمية والدينية إلى النجف الأشرف حيث جاءها من بغداد وافداً الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي وذلك في أواسط القرن الخامس الهجري ـ أي في سنة 443 هـ، وبث الحركة فيها فترة زمنية.

أما في القرن السابع الهجري فقد لمعت في سماء كربلاء نجوم بهرت بنورها الأبصار، وكان من أشهر أعلامها السيد فَخَار بن معدّ الموسوي الحائري المتوفى سنة 630 هـ، والسيد عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين أبي الفوارس، وابن قمرويه الحائري واضرابهم. ثمّ انتقلت الحركة العلمية إلى النجف الأشرف، وما لبثت أن رحلت إلى الحلة الفيحاء.

المصادر

1 ـ معجم المؤلفين العراقيين 1/37.

2 ـ معجم المؤلفين العراقيين 1/50، وشعراء كربلاء 1/342.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp