جنة نخيل على حافة الصحراء الغربية في العراق، مدينة تختلط فيها معطيات تاريخ آلاف السنين في واحة تغفو على طرف صحراء المدينة التي تضم قرابة 26 ألف نسمة كانت تعتمد في الأساس على مجموعة من العيون والينابيع الطبيعية.
عين التمر أو شثاثا، وتقع في الغرب من مدينة كربلاء وتبعد عن مركز المدينة 70كم، استحدثت كقضاء سنة 1976م. بعد ان كانت ناحية تابعة لمركز كربلاء المقدسة، تبلغ مساحتها 1967كم2 جعلت العيون والينابيع في المدينة واحة للبساتين يقصدها الوافدون من المدن الأخرى بحثاً عن الراحة والاستجمام. (1)
ولكون عين التمر مدينة تاريخية فأنها تحوي آثاراً لمختلف الحقب الزمنية، وبشكل خاص القصور التي بنيت على شكل حصون أدت وظائف خدمية وعسكرية وثقافية، ومن هذه القصور (قصر شمعون) الذي ذكر في جريدة «لغة العرب» عام1913م «قصر شمعون هو قصر فخم واقع في الطرف الشمالي من شثاثا بين النخيل وقد تهدم جانبه الشمالي وقسمٌ من الجنوبي، ويبلغ عرض حائطه نحو مترين وعلوه 7م، وفي وسطه سرداب معقود ويبلغ طوله 6م وعرض 3م اما عمق السرداب 3م، وتم بناء القصر بالحجارة التي بني بها قصر (البردويل والاخيضر). (2)
المصدر