8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:00 AM | 2019-06-26 1354
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

طاغية عثماني يبرر استباحة مدينة كربلاء المقدسة بــــ (التدخلات الإيرانية)

ذكرت وثيقة عثمانية صادرة عن الوالي العثماني في بغداد "محمد نجيب باشا" أن السبب الذي دفعه الى محاصرة مدينة كربلاء المقدسة لما يقرب من أربعين يوماً ومن ثم اجتياحها وارتكاب مجازر بحق سكانها الآمنين مطلع القرن الثالث الهجري، هو وجود "إيرانيين" يديرون المشهد الداخلي في هذه المدينة.

وجاء في الوثيقة النادرة المرسلة الى الصدر الأعظم للدولة العثمانية بتاريخ 8 ذي الحجة 1258هـ، الموافق لأوائل عام 1843م، إدعاء "محمد نجيب باشا" أن إقدامه على قتل المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ بمن فيهم أولئك الذين التجأوا الى حرمي الإمام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام"، كان بنيّة "الحفاظ على شرف دولة السلطنة السنية" حسب زعمه، مفتخراً في الوقت ذاته أنه دفع حينها بأبناء المدينة تحت جنح الحصار الى الإعلان عن استعدادهم تقديم خمسمائة الى ستمائة كيس من النقود كضريبة مقابل تخفيف الحصار، وإنه كان بالإمكان الحصول على ضعف هذا المبلغ في حال إطالة أمد الحصار، إلا أنه فضّل التدخل العسكري المباشر في المدينة دون الإكتراث لحياة أولئك "الإيرانيين" في إشارة الى سكان كربلاء المقدسة.

ومما جاء في مزاعم الوالي العثماني عبر صفحات هذه الوثيقة هو اتهامه لسلفه "علي رضا باشا" الذي تولى سدة الولاية من 1831- 1842م، بالتسبب في ما وصلت إليه حال مدينة كربلاء عبر التساهل مع سكانها واستحصال مبالغ قليلة من المال مما أوصلهم الى ما وصفه بـ "الإنشقاق" عن السلطة الحاكمة من خلال عدم ذكر اسم الملك السامي العثماني في مساجدهم.

المصدر

(1)  موسوعة كربلاء الحضارية: الجزء التاسع، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص244.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp