8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:00 AM | 2019-06-26 1438
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

طاغية عثماني يبرر استباحة مدينة كربلاء المقدسة بــــ (التدخلات الإيرانية)

ذكرت وثيقة عثمانية صادرة عن الوالي العثماني في بغداد "محمد نجيب باشا" أن السبب الذي دفعه الى محاصرة مدينة كربلاء المقدسة لما يقرب من أربعين يوماً ومن ثم اجتياحها وارتكاب مجازر بحق سكانها الآمنين مطلع القرن الثالث الهجري، هو وجود "إيرانيين" يديرون المشهد الداخلي في هذه المدينة.

وجاء في الوثيقة النادرة المرسلة الى الصدر الأعظم للدولة العثمانية بتاريخ 8 ذي الحجة 1258هـ، الموافق لأوائل عام 1843م، إدعاء "محمد نجيب باشا" أن إقدامه على قتل المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ بمن فيهم أولئك الذين التجأوا الى حرمي الإمام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام"، كان بنيّة "الحفاظ على شرف دولة السلطنة السنية" حسب زعمه، مفتخراً في الوقت ذاته أنه دفع حينها بأبناء المدينة تحت جنح الحصار الى الإعلان عن استعدادهم تقديم خمسمائة الى ستمائة كيس من النقود كضريبة مقابل تخفيف الحصار، وإنه كان بالإمكان الحصول على ضعف هذا المبلغ في حال إطالة أمد الحصار، إلا أنه فضّل التدخل العسكري المباشر في المدينة دون الإكتراث لحياة أولئك "الإيرانيين" في إشارة الى سكان كربلاء المقدسة.

ومما جاء في مزاعم الوالي العثماني عبر صفحات هذه الوثيقة هو اتهامه لسلفه "علي رضا باشا" الذي تولى سدة الولاية من 1831- 1842م، بالتسبب في ما وصلت إليه حال مدينة كربلاء عبر التساهل مع سكانها واستحصال مبالغ قليلة من المال مما أوصلهم الى ما وصفه بـ "الإنشقاق" عن السلطة الحاكمة من خلال عدم ذكر اسم الملك السامي العثماني في مساجدهم.

المصدر

(1)  موسوعة كربلاء الحضارية: الجزء التاسع، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص244.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp