أفادت مجلة "الجمعية الطبية الكندية CMAJ" بإمكانية منع انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) من الأمهات إلى الأطفال إلى حد كبير في حال إجراء بعض الفحوصات الأولية المبكرة.
وقالت المجلة في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت إن "الحل يكمن في إجراء عمليات الفحص الشامل عن فيروس التهاب الكبد الوبائي أثناء فترة الحمل"، مشيرةً الى ما أعلنته كلٌ من د. تشيلسي إلوود، من قسم أمراض النساء والولادة في جامعة "بريتيش كولومبيا"، ود. لورا ساوف، من مستشفى "بريتيش كولومبيا" للأطفال، عمّا أسمتاه بـ "تشجيعهما لجميع المؤسسات الصحية على النظر في الآثار التكاثرية لفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)، عبر إجراء الفحص الخاص بهذا الفيروس منذ المراحل الأولى للحمل، والإحالة الى مرحلة العلاج بعدها مباشرةً".
وأضافت المجلة الطبية الكندية أنه "بالنظر الى إهمال هذا الفحص من قبل الأمهات أثناء فترة الحمل وكذلك بالنسبة لعدم إجرائه على الأطفال ما بعد الولادة، قد تسبب بظهوره على أعداد كبيرة من والأطفال والشباب المصابين بنسب متفاوتة من هذا المرض، والذين كان من الممكن علاجهم لو تم التعرف عليه مبكراً، أو حتى منعهم من الإصابة بالعدوى في المقام الأول".
وتذكر المصادر الطبية المختلفة أن ما يقرب من نصف النساء المصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي غير مدركات لإصابتهن هذه، فيما تؤكد مؤسسات الصحة العامة والرعاية الصحية العالمية إن العلاج السائد حالياً عبر الأنظمة المضادة للفيروسات هو ذو تأثير فعال للغاية في حال إتباعه.
المصدر