8:10:45
برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:40 AM | 2019-06-21 1097
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

السلطات العثمانية واستغلال الخلافات المذهبية لإخضاع كربلاء (الجزء الثاني)

أفادت العديد من المصادر التأريخية بإقدام سلطات الإحتلال العثماني بزعامة الوالي "محمد نجيب باشا" على استقدام قوات عسكرية كبيرة لمحاصرة مدينة كربلاء المقدسة بحجة الخلافات الفقهية الناشئة بين عدد من مدارسها الدينية، إلا أن وجهاء المدينة وعلماءها الأفاضل كانوا في طليعة المتصدين للقوات الأجنبية الغازية.

وكان قوام قوات الإحتلال هذه، ثلاث كتائب من المشاة ، وكتيبة إضافية من جنود "السباه" الهنود معززةً بعشرين مدفعاً وبعض المقاتلين الأكراد الذين استدعاهم الوالي العثماني من مناطق كردستان تحت إمرة "أحمد باشا بابان"، حيث أقدمت هذه الجحافل في الثالث عشر من شهر ذي القعدة سنة 1258هـ، 19 كانون الاول 1842م، على محاصرة المدينة بالكامل، والتضييق على سكانها بصورة اضطرتهم الى شرب مياه الآبار المجّة، واللجوء الى التقتير والتقنين في توزيع الارزاق لمدة ثلاثة وعشرين يوماً (1)  .

وعلى الرغم من الفارق الكبير في العدة والعدد بين القوات الغازية وبين السكان المدنيين، إلا أن قادة المدينة المجتمعين في حرم سيد الشهداء "ع"، كانوا قد اتفقوا على إجلاء ما يمكن إجلائه العوائل عبر الأبواب الجانبية في سور كربلاء، والدعوة الى حمل السلاح دفاعاً عن النفس، لتحصل بعدها معارك عنيفة استخدمت فيها سلطات الإحتلال المدفعية الثقيلة حتى نجاحها في نهاية المطاف باقتحام المدينة ومن ثم ارتكاب مقتلة عظيمة في صفوف سكانها بمن فيهم النساء والأطفال المحتمين بحرم الإمام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام" .

المصدر

(1)  تسخير كربلاء: لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسني، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص42.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp