وتقع هذه القلعة في الجانب الشمالي الغربي من منطقة "شفاثا" جنوب غربي المحافظة وبالتحديد على الجانب الشمالي للطريق الرابط بين "شفاثا" و"الرحالية".
تعدّ هذه القلعة من بين سلسلة المباني الواقعة على طول الطريق الممتد بين بادية الشام والرحالية ، حيث تذكر المصادر أن البردويل كان صومعة لعابد نصراني قبل الإسلام .
ومن خلال الزيارة الميدانية التي أجراها مركز كربلاء للدراسات والبحوث الى هذا المعلم التاريخي المهم، فقد تم إكتشاف تعرّضه الى حالات هدم في عدد من مرافقه نتيجةً للتقادم الزمني والظروف المناخية، فضلاً عن الإهمال وقلة الإهتمام اللذيّن طالا معظم المواقع الأثرية في العراق بشكل عام وفي كربلاء على وجه الخصوص، في حين أن ما تبقى من القلعة قد أظهر وجود بعض القاعات المسقفة بمستويات متباينة في الحجم والإرتفاع، فيما تعالت بعض أجزائه الى ما يصل الى عدة طوابق مغطاة بمواد بناء قديمة كتلك التي كانت تستخدم في تلك الفترة الزمنية.
المصادر:"الأبنية الحضارية في كربلاء": أ.م.د. زين العابدين موسى آل جعفر– سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 222.