بعد تولي الوزير عمر لطفي باشا المعروف بـ(السردار الاكرم) ولاية العراق سنة (1274هـ 1831م)، امرَ بتجنيد أهالي مدينة كربلاء، وذلكَ من أجل إخماد الفتن في أنحاء المدن العراق.
فامرَ الكربلائيين أن يقدموا خمسين نفراً من أبناء المدينة للالتحاق بالجيش النظامي، فرفض الكربلائيون ذلك مما دعاهم الى التذمر والعصيان، ومن ثمَ قاموا بالمناوشات مع افراد الجيش النظامي فقتل على أثرها شخصان أحدهم من أبناء المدينة والآخر من الجيش.
فامرَ الوالي في الحال بأخذ ثلاثينَ شخصاً من أبناء المدينة بالإكراه مقيدين، وأجبرهم على الانخراط بالجيش العثماني في بغداد.
المصدر: مدينة الحسين/ مختصر تاريخ كربلاء، محمد حسن الكليدار، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج4، ص186.