8:10:45
برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:17 AM | 2019-02-20 1226
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حركة علي هدله ضد الاحتلال العثماني (1293هـ/ 1876م)

اختلفت الروايات حول هذه الحركة التي حدثت في مدينة كربلاء المقدسة سنة (1293هـ/ 1876م)، فمنهم من يقول بان الحركة كانَ أحد اسبابها هو الدفاع عن شرف الناس واعراضهم بحماية زوجة أحد أبناء المدينة من عائلة أحد جبأة المكوس العثمانيين في سوق النساء، فيما قال البعض الآخر ان سببها هو قتل أحد الجواسيس، وهو مختار باب الطاق المدعو حسين قاسم حمادي، في مقهى المستوفي.

ومن بين هاتين الروايتين فأن بطل هذه الحركة القهواتي المعروف (علي هدله السلومي) الذي قتل المعتدي على المرأة او الجاسوس المذكور.

الواقعة: لما حاولت الحكومة المحلية القبض على (علي هدله) وجماعته الذينَ رافقوه وآزروه في هذه الحادثة، فضلاً عن العديد من الثوار الذين خرجوا من البساتين المعروفة ببساتين الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) الواقعة في منطقة الهبابي، وبعدما دارت معركة طاحنة بينهم والحاق الهزيمة بين صفوف الجيش العثماني.

استشاطت سلطة الآستانة في بغداد من الحركة فاصطحبَ الوالي الجديد عاكف باشا جيشاً واتجه الى مدينة كربلاء المقدسة لقمع الانتفاضة وبرفقة المشير حسين فوزي باشا، وعند وصولهما كربلاء كانت الأحوال مستقرة فيها فلم ير الوالي ضرورة المواجهة بين جيشه وبين الثائرين فوقفَ القائد حسين فوزي معانداً من اجل استعمال القوة بحق الثائرين فحسم النزاع فيما بينهما بحكومة الباب العالي التي أمرت بالعفو عن البلدة.

فعاد جيش الاحتلال العثماني الى بغداد بينما ألقيَ القبض على بعض الثائرين المشاركين في هذه الحركة الذي كان من ضمنهم القهواتي (علي هدله) الذي اودعَ السجن.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المدخل، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 50- 51.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp