8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:17 PM | 2019-02-20 856
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حركة علي هدله ضد الاحتلال العثماني (1293هـ/ 1876م)

اختلفت الروايات حول هذه الحركة التي حدثت في مدينة كربلاء المقدسة سنة (1293هـ/ 1876م)، فمنهم من يقول بان الحركة كانَ أحد اسبابها هو الدفاع عن شرف الناس واعراضهم بحماية زوجة أحد أبناء المدينة من عائلة أحد جبأة المكوس العثمانيين في سوق النساء، فيما قال البعض الآخر ان سببها هو قتل أحد الجواسيس، وهو مختار باب الطاق المدعو حسين قاسم حمادي، في مقهى المستوفي.

ومن بين هاتين الروايتين فأن بطل هذه الحركة القهواتي المعروف (علي هدله السلومي) الذي قتل المعتدي على المرأة او الجاسوس المذكور.

الواقعة: لما حاولت الحكومة المحلية القبض على (علي هدله) وجماعته الذينَ رافقوه وآزروه في هذه الحادثة، فضلاً عن العديد من الثوار الذين خرجوا من البساتين المعروفة ببساتين الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) الواقعة في منطقة الهبابي، وبعدما دارت معركة طاحنة بينهم والحاق الهزيمة بين صفوف الجيش العثماني.

استشاطت سلطة الآستانة في بغداد من الحركة فاصطحبَ الوالي الجديد عاكف باشا جيشاً واتجه الى مدينة كربلاء المقدسة لقمع الانتفاضة وبرفقة المشير حسين فوزي باشا، وعند وصولهما كربلاء كانت الأحوال مستقرة فيها فلم ير الوالي ضرورة المواجهة بين جيشه وبين الثائرين فوقفَ القائد حسين فوزي معانداً من اجل استعمال القوة بحق الثائرين فحسم النزاع فيما بينهما بحكومة الباب العالي التي أمرت بالعفو عن البلدة.

فعاد جيش الاحتلال العثماني الى بغداد بينما ألقيَ القبض على بعض الثائرين المشاركين في هذه الحركة الذي كان من ضمنهم القهواتي (علي هدله) الذي اودعَ السجن.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المدخل، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 50- 51.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-20 2204
2017-09-20 2703
2017-09-23 2190