ورد اسمه في بعض المصادر بأسم (محمد بن سعيد بن عقيل الاحول).
عده الشيخ في اصحاب الحسين عليه السلام وفي عداد شهداء الطف.
ذكره الطبري وقال: وقتل محمد بن ابي سعيد بن عقيل وامه ام ولد قتله لقيط بن ياسر الجهني.
ذكره ابو الفرج وقال: وأمه أم ولد، قتله لقيط بن ياسر الجهني رماه بسهم فيما رويناه عن المدائني عن أبي مخنف عن سليمان بن راشد عن حميد بن مسلم.
عده العمري وابوه (ابو سعيد الاحول) من شهداء الطف.
ذكره الشيخ المفيد، وابن شهرآشوب، والخوارزمي، في عداد شهداء الطف.
ذكره لسان الملك وقال: امه ام ولد ركب فرسه ولبىٰ نداء ربه وجاهد بين يدي امامه حتىٰ قتله لقيط بن ياسر الجهني رماه بسهم.
ذكره النمازي وقال: محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب: شهيد الطف وذكره السيد في زيارته للشهداء.ومتشرف بسلام الناحية المقدسة، كما في الإقبال والبحار وكذا في زيارة ليلة النصف من شعبان.
ذكره التستري وقال: محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين عليه السلام ووقع التسليم عليه في الناحية والرجبية وفي كفاية الطالب-نقلا عن أبي مخنف عن حميد بن مسلم الأزدي-قال لما صرع الحسين عليه السلام وهجم القوم علىٰ الخيم خرج غلام مذعور من تلك الأبنية يلتفت يمينا وشمالا، فشد عليه فارس فضربه بالسيف فقتله. فسألت عن الغلام فقيل: ( محمد بن أبي سعيد بن عقيل) له من العمر سبع سنين لم يراهق، وسألت عن الفارس فقيل: لقيط بن أياس الجهني. أقول: كفاية الطالب هو مناقب الكنجي الشافعي، وليس فيه ما نقل، وإنما فيه: أن محمد بن أبي سعيد بن عقيل قتل مع الحسين عليه السلام.ولم يذكر ذلك الطبري وأبو الفرج الإصبهاني والمفيد-وكان عندهم مقتل أبي مخنف-بل اقتصروا علىٰ قتله مع الحسين عليه السلام.وظاهرهم أنه كان كبيرا جاهد وقاتل حتىٰ قتل. وزاد الطبري والإصبهاني كون أمه أم ولد قتله لقيط بن ياسر الجهني. وزاد أبو الفرج: رماه لقيط بسهم في ما رويناه عن المدائني، عن أبي مخنف، عن سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم. وروىٰ الأول قصة الطفل الذي خرج من الخيم مذعورا-من دون ذكر اسم له-عن هشام، وجعل الضارب له بالسيف هانئ بن ثبيت الحضرمي ( لا ) لقيط بن ياسر الجهني » ولعل المصنف استند إلىٰ المقتل المجعول.