هو عمار بن أبي سلمة بن عبد الله بن عرار بن رؤاس بن دالان بن سابقة بن ناشج بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد الهمداني الدالاني.
وقال ابن حجر: عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان الهمداني ثم الدالاني له إدراك وكان قد شهد مع علي مشاهده وقتل مع الحسين بن عليعليه السلام بالطف.
وذكره الشيخ الأميني من الذين قاتلوا في صفين بين يدي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وعده الشيخ من أصحاب الحسين عليه السلام.
وكان أبو سلامة، عمار صحابيا له رؤية كما ذكره ابن الكلبي وابن حجر.
وقال أبو جعفر الطبري: وكان من أصحاب علي عليه السلام ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث، وهو الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام عندما سار من ذي قار إلى البصرة، فقال: يا أمير المؤمنين إذا قدمت عليهم فماذا تصنع ؟ فقال: أدعوهم إلى الله وطاعته، فإن أبوا قاتلتهم، فقال أبو سلامة: إذن لن يغلبوا داعي الله.
وذكر صاحب الحدائق، والسروي: أنه قتل في الحملة الأولى حيث قتل جملة من أصحاب الحسين عليه السلام.
قال الهمداني: خرج إلى الحسين عليه السلام من الكوفة لما بلغه مقدمه متخفياً، وكان عبيد الله بن زياد قد جعل زحر بن قيس الجعفي مسلحة في خمسمائة فارس، وأمره أن يقيم بجسر الصراة يمنع من يخرج من أهل الكوفة يريد الحسين عليه السلام فمر به عمار، فقال له زحر: قد عرفت حيث تريد، فارجع. فحمل عليه وعلىٰ أصحابه فهزمهم ومضى، وما منهم أحد يدنو منه ولا يطمع حتى لحق بكربلاء فقتل مع الحسين عليه السلام.
وذكر ابن شهر اشوب: إنه قتل في الحملة الأولى حيث قتل جملة من أصحاب الحسين عليه السلام.
ورد ذكره في الزيارة: السلام علىٰ عمار بن أبي سلامة الهمداني.