قتله حرملة بن كاهل رماه بسهم. عده العلامة من اصحاب الحسين وممن قتل معه، قال ابن حبيب وأمه أم ولد.. وقد تزوج عبد الله بن الحسن سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب وكان أبا عذرها.
وقال الاصفهاني:عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمه بنت السليل بن عبد الله أخي جرير ابن عبد الله البجلي.وقيل: إنه أمه أم ولد.وكان أبو جعفر محمد بن علي-فيما رويناه عنه-يذكران حرملة بن كاهل الأسدي قتله.وذكر المدائني في إسناده عن جناب بن موسىٰ عن حمزة بن بيض عن هانئ بن ثبيت القايضي ان رجلا منهم قتله.
ذكره النمازي بقوله: من أصحاب الحسين وقتل معه.كان غلاما لم يراهق. خرج من عند النساء ولحق بعمه الحسين وهو صريع.فضربه أبحر بن كعب أو حرملة بالسيف، فاتقىٰ بيده الشريفة-روحي فداه-فضمه مولانا الحسين إليه حتىٰ مات وهو في حجره.
وذكره الشيخ السماوي وقال: ان امه بنت الشليل البجلي والشليل اخو جرير بن عبدالله، كانت لهما صحبة[1].قال الراوي: - فخرج عبد الله بن الحسن بن علي وهو غلام لم يراهق من عند النساء يشتد حتىٰ وقف إلىٰٰ جنب الحسين فلحقته زينب لتحبسه فأبىٰ وامتنع امتناعا شديدا فقال: لا والله لا أفارق عمي فأهوىٰ بحر بن كعب وقيل حرملة بن كاهل إلىٰ الحسين بالسيف.فقال له الغلام ويلك يا بن الخبيثة أتقتل عمي؟ فضربه بالسيف فاتقىٰ الغلام بيده فأطنها إلىٰ الجلد فإذا هي معلقة فنادىٰ الغلام يا أماه فأخذه الحسين وضمه إليه وقال: يا بن أخي اصبر علىٰ ما نزل بك وأحتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين، قال: فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمه الحسين.
وفي الارشاد: ثم رفع الحسين يده وقال: (اللهم متعهم الىٰ حين وفرقهم تفريقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترضي الولاة عنهم ابدا فأنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا).