8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
زيارة الاربعين / اخبار زيارة الاربعين
07:02 AM | 2020-10-14 2761
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بالصور: كاتب وقسيس مسيحي بريطاني شهير يشارك في أربعينية الحسين (ع) في لندن ويلقي خطاباً مؤثراً

 أفادت وسائل إعلام محلية بريطانية ومنصات التواصل الاجتماعي بمشاركة الباحث البريطاني الشهير، الأب الإنجيلي "فرانك جيلي" مؤلف كتاب "كربلاء الى الأبد" في مراسيم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين "عليه السلام" والتي أُقيمت مطلع الأسبوع الجاري وسط العاصمة لندن.

وقال "جيلي" في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، إن "تشكيل (تحالف عدالة) بين المسلمين والمسيحيين، يجب أن يكون أحد أهداف الموالين لأهل البيت في بريطانيا"، مشدداً إن "تحالف الصليب مع الهلال للسعي والنضال من أجل العدالة سيكون هدفاً مناسباً للحركة الحسينية في الغرب، وما هي أفضل منصة لإطلاق مثل هذه المبادرة من ذكرى الأربعين في لندن، والتي يحضرها سنوياً آلاف الأشخاص من خلفيات متنوعة؟".

وأضاف الكاتب البريطاني، أنه "نظراً لإزدياد أعداد الناس المرتدين عن الإيمان بالله، فمن المؤكد أن هناك مجالاً لزيادة الوحدة بين المسلمين والمسيحيين للمساعدة في وقف موجة الإلحاد، ويمكن القول إن أخطر ما نواجهه هي الظواهر الاجتماعية والثقافية التي نشأت عن العلمانية، مع تحيزها العلني والسري ضد الدين، فلذا قد يكون إشراك المسلمين والمسيحيين العاديين على مستوى القاعدة الشعبية بدلاً من المساعي المؤسسية من الأعلى إلى الأسفل، قد يكون أكثر فعالية لتحقيق هذه الغاية".

وتابع "جيلي" عن مشاهداته لأولى مسيرات الأربعين التي حضرها، "كنت أعلم أنني لم أكن في تجمع سياسي عادي، بل كنت جزءاً من شيء أكبر، شيء يتجاوز حتى التظاهر من أجل العدالة، وفي حقيقة الأمر، بدا أن هذا التجمع يمس جذور الواقع، وهو كينونة الله نفسه"، مضيفاً "نبل الروح البشرية يتألق على وجوه أولئك المشاركين في مسيرة الأربعين، وأراهم مدفوعين بإرادة الله ومملوكين من قبل الله ويطيعون إرادته الإلهية، وكمسيحي، فإنني أرى لأفعال زوار الأربعين صدىً خاص لي شخصياً من خلال إدراكي المسيحي للإيمان".

وكان الأب "جيلي" قد ألقى خطاباً، في نهاية مراسيم أربعينية العام الماضي، ركّز فيه على مقولة للإمام علي "عليه السلام" حول القدرة الإلهية على الإطاحة بالطغاة، ليؤكد بعدها إن هذا هو ما فعله الإمام الحسين "عليه السلام" بوضوح في يوم عاشوراء على أرض كربلاء منذ حوالي 1400 عام، وهو فعل يتردد صداه في الألفية وما بعدها، ليشدد في سياق الخطاب أيضاً على إن قتال الإمام الحسين ضد الطاغية يزيد كان بالدرجة الأولى ضد تحريفه لرسالة الرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وآله"، وطريقة حكمه المتمثلة في الاستبداد والإنحراف عن الصواب، وهو الأمر الوثيق الصلة بما يحدث اليوم، حيث نرى العديد من الممالك العربية تتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها يزيد.

ولم يتوقف نشاط الأب "جيلي" عند إيجاد المشتركات بين المسيحية والإسلام، وإنما تعداه الى مجادلة اللاهوتي والفيلسوف المسيحي الشهير"توما أكويناس"، حول كتابه "الخلاصة اللاهوتية" والمتعلق بحق التمرد إذا كان ذلك من أجل ترسيخ الصالح العام، ذلك أن المسيحية كالإسلام حسب رأيه، تتمتع هي الأخرى بقوة التقليد الذي يربط أتباعها الحقيقيين، فحتى وقتنا الحاضر، تجد أن المسيحيين المخلصين يتوجهون لزيارة أضرحتهم المقدسة والكاتدرائيات بنفس الروح التي يظهرها زوار الأربعين لمدينة كربلاء والإمام الحسين "عليه السلام" والشهداء الآخرين.

ومما زاد في يقين الأب "جيلي" بالإسلام من وجهة نظر آل البيت "عليهم السلام"، هو إطّلاعه على المراجع الإسلامية الخاصة بظهور الإمام المهدي "عليه السلام" والمتزامنة مع ظهور السيد المسيح "عليه السلام" كما تشير إليها المصادر المسيحية، مما لا يدع مجالاً للشك في وجود تحالف مسيحي-إسلامي وصفه بـ "الطاهر" والذي لا مفر منه لتحقيق السلام والعدالة في العالم، فكما تؤكد أحاديث أهل البيت "عليهم السلام" على إن المسيحيين الحقيقيين سيأتون تحت راية القائم "عليه السلام" بناءً على دعوته لهم، فهذا هو ما يجب أن يعطي المسلمين حافزاً قوياً للوصول إلى المسيحيين الأتقياء في بريطانيا وخارجها أيضاً، لإعداد الأسس لتحقيق ما جاءت به هذه الأحاديث.

يذكر أن الأب "فرانك جيلي" هو أحد الأفراد الغربيين النادرين الذين استفسروا بصدق وعمق عن الإسلام ، وبفضول خاص عن مذهب أهل البيت "عليهم السلام" على وجه الخصوص، ليقوم بعدها بتأليف كتاب تحت عنوان "Forever Karbala"، وبعد أن تجاوز الفهم الأكاديمي النظري، ذهب إلى أبعد من ذلك في العديد من الارتباطات التجريبية مع المسلمين أيضاً، فكانت مسيرة الأربعين واحدة من هذه التجارب، حيث وصف حضوره الأول في مسيرة الأربعين بلندن بأنه "استثنائي، وما شعر به هو والمشاركين الآخرين في هذه المسيرة المقدسة، هو إحساسٍ عميقٍ بالنبل، وحماسة، وتمجيد مقدسيّن".

 

المصادر: https://twitter.com/eugenevonsavoy/status/1315643557307392002

https://en.shafaqna.com/174368/the-cross-and-the-crescent-an-alliance-inspired-by-arbaeen-shafaqna-interview-with-father-frank-gelli/

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp