8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
زيارة الاربعين / اخبار زيارة الاربعين
04:00 AM | 2020-10-08 775
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

زيارة الأربعين... مشاهد الكرم تتفوق على كل الأزمات في العراق

 أثبت أتباع أهل البيت "عليهم السلام" أنهم أكبر من أي تحدي فنجدهم في كل زيارة وبالخصوص المليونية في زيارة أربعينية الإمام الحسين "عليه السلام" يستعدون لها على مدار العام متحدين جميع الظروف سواء أكانت أمنية او اقتصادية او غير ذلك ويعملون على توفير جميع ما يحتاجه الزائر من نقطة انطلاقه وحتى عودته.

فزيارة الاربعين التي تصدرت لائحة أكبر التجمعات السلمية في التاريخ، يتم تأمين احتياجاتها ومتطلباتها من قبل المواكب الحسينية وعموم المواطنين، فيشهد العراق سنويا إمتداد موائد إطعام تضم ما لذ وطاب لمئات الكيلومترات من اقصى نقطة في البلد وحتى كربلاء ولمدة تزيد عن (20) يوماً وعلى مدار (24) ساعة متواصلة دون كلل او ملل بعيداً عن اي دعم حكومي او خارجي، فضلاً عن خدمات صحية بالتعاون مع الجهات المختصة.

وبطبيعة الحال ان هذا الجهد يحتاج الى تخطيط وتنظيم وميزانية مالية كبيرة تفوق إمكانيات دولة بمفردها، كما أن من الطبيعي ان هذه الخدمات تتأثر بالوضع الاقتصادي للدولة لإنعكاس ذلك على المواطن.

وفي هذا العام، يشهد البلد نتيجة تفشي فيروس كورونا وضعاً اقتصادياً متدهوراً، صاحبه قبل عدة اشهر تحذيرات متعددة من مراكز ومؤسسات متخصصة وعدد من الخبراء ووسائل إعلام من بينها صحيفة الـ "واشنطن بوست" الأميركية التي نشرت في الخامس من مايو/ آيار الماضي، تقريراً حمل عنوان "سوف نموت من الجوع وليس الفيروس، الاقتصاد العراقي ينهار بفعل الضربة المزدوجة"، لافتةً الى أن الاقتصاد العراقي ينهار بفعل الضربة المزدوجة لإنخفاض أسعار النفط وإجراءات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يقف البلد بكامله على حافة الكارثة، كما حذر البنك الدولي في تقرير نشره في موقعه الرسمي في 4 مايو/ أيار2020، من أن العراق ليس مستعداً لمواجهة عددٍ من الصدمات الحادة.

وبالفعل تعرض البلد الى هزّات اقتصادية أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي ودخل الفرد، إلا اننا ومع انطلاق المشاة نحو كربلاء، هرع خدمة الإمام الحسين "عليه السلام" من اصحاب المواكب الحسينية، للتسابق بنصب السرادق وتقديم مختلف انواع الخدمات كما هو عهدهم في كل عام، بل ان عدد المواكب في زيادة عن العام السابق، بالإضافة الى تبني خدمات اخرى من بينها توزيع الكمامات والكفوف والمعقمات للزائرين، فضلاً عن استخدام اواني لإطعام الزائرين تستخدم لمرة واحدة لمنع انتشار فيروس كورونا، مما أضاف أعباء مالية اخرى على اصحاب المواكب.

ولعل من يتجول بين محافظات العراق أو يشاهد ما ترصده وسائل الاعلام لا يجد للوضع الاقتصادي والازمة التي يمر بها البلد اي انعكاس على موائد الإطعام والكرم التي عُرِف فيها ابناء الشعب العراقي وخدمة الامام الحسين "عليه السلام" على وجه الخصوص.

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp