أعلنت دائرة صحة كربلاء الجمعة، وضع خطة طوارئ لزيارة أربعينية الإمام الحسين (سلام الله عليه) المُرتقبة، سيتم تطبيقها قبل عشرة أيام من بدء الزيارة، مؤكدة ان جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية للسيطرة على مرض فيروس كورونا المُستجد.
وقال مدير عام الدائرة صباح الموسوي في بيان، إن "الخطة تتضمن توزيع عجلات الإسعاف الفوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة ويكون الإخلاء حسب الرقعة الجغرافية، مع تهيئة ( 38 ) مفرزة طبية ، و ( 7 ) مستشفيات حكومية ، إضافة إلى المستشفيات الأهلية الساندة ( الكفيل ، وزين العابدين ( ع ) ، الإمام الحجة ( عج ( الخيري , العباس الأهلي ) حيث تكون خدماتها مجانية خلال فترة الزيارة ".
وبيَن الموسوي ، إنه " تم التنسيق مع طبابة الحشد الشعبي لفتح ( 6 ) مفارز طبية مُوَزعة على محاور المدينة القديمة وكذلك دعم مراكز الطوارئ بالملاكات البشرية " ، علاوة على وجود المفارز الطبية التابعة للعتبتين المُقدستين " ، مُوضحاَ أنه " سيتم تحريك مستشفى الزهراء ( ع ) المتنقل وجعله مرابطاً في محور كربلاء _ النجف ، و تحريك العيادة المُتنقلة وجعلها مُرابطة على طريق كربلاء _ بابل ".
وأشار إلى أنه "سيتم فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى ( سلام الله عليها ) الجراحي التخصصي ، كما تم تهيئة ( 35 ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين " . ولفت الموسوي الى إنه سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد) وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ، ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة ".
وأردف ان" قسم الصيدلة وبالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية ، قام بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة المنقذة للحياة وتوزيعها على المستشفيات والمفارز الطبية والمراكز الصحية ومراكز الطوارئ ، في حين قام مصرف الدم الرئيسي بحملات التبرع خلال الفترة التي تسبق الزيارة لغرض توفير كميات مناسبة من جميع الأصناف خاصة السالبة منها " .
ولفت الموسوي الى ان " الأجهزة الرقابية الصحية ومُختبر الصحة العامة ، ستكون في حالة إنذار خلال تنفيذ الخطة ، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وهيئة المواكب الحُسينية لضمان تطبيق الإجراءات الوقائية والتوعوية الخاصة بمنع إنتشار فيروس كُورونا والأمراض الإنتقالية الأُخرى ، على أن تتولى شعبة تعزيز الصحة بطبع وتوزيع الرسائل الصحية ذات المحتوى الوقائي وتوزيعها على هيئة المواكب والمواطنين " ، مُبيناَ في هذا الصدد ان " جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية للسيطرة على مرض فيروس كُورونا المُستجد ، حيث سنعمل على زيادة وعي المواطنين والزائرين من خلال التأكيد على (التباعد الإجتماعي، لبس الكمامات ، النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون " ،
ونوَه الموسوي، إننا " قمنا بإعداد فرق الإستجابة السريعة لغرض مُتابعة الحالات المُشتبه بإصابتها بفيروس كُورونا والإخبار الفوري عنها " .
وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية ، أكد الموسوي أن "دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مختلف الاختصاصات ، و(10) عجلات إسعاف "، فضلاً عن " إستدعاء فريق لمعالجة السموم "، إلى جانب " قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين".
وكشف المدير العام ، أن " مُدن الزائرين التابعة للعتبتين المُقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، المثنى )، وتعمل كمراكز طوارئ ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية ، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر".
وفي سياق متصل أعلنت قيادة عمليات كربلاء، الجمعة، إنهاء استعداداتها لتأمين أكثر من ١٣٥ كم في ستة محاور رئيسية في المحافظة خاصة الصحراء الغربية.
وقال قائد العمليات اللواء الركن علي الهاشمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أجهزة الأمنية من الجيش والشرطة والحشد أمنت ستة محاور رئيسية برياً وجوياً خاصة المناطق الصحراوية غرب المحافظة المحاذية مع محافظة الأنبار وبادية النجف لتأمينها".