8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
زيارة الاربعين / اخبار زيارة الاربعين
02:31 AM | 2020-10-04 804
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بالصور... ذوي الاحتياجات الخاصة يشاركون في العزاء الحسيني

 لم يمنعهم عوقهم الذهني او الجسدي من المشاركة في خدمة المواكب الحسينية او السير مع الزائرين الى كربلاء المقدسة، فبعضهم يصرّ على المسير لمئات الكيلومترات والآخر يخدم في موكب حسيني منذ 17 عاماً وغيره له قابلية عجيبة في التنظيف بالمواكب، جمعهم حب الحسين "عليه السلام"، وتربية عائلاتهم التي غرست فيهم تلك المحبة لسيد شباب اهل الجنة.

أن يشارك في مراسيم العزاب الحسيني مثل المواكب والسير الى كربلاء ومجالس اللطم اشخاص اصحاء، فذلك أمر طبيعي، لكن ان يشارك اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فتلك خاصية تحتاج الى تسليط الضوء عليها.

متخصص بغسل الاواني

"علي خضير" أو "علاوي" كما يلقبه اهل الموكب، يعاني من عوق ذهني وجسدي جعل لديه صعوبة في النطق واعوجاج في الاطراف، لكنه رغم ذلك ينهض مبكرا في الموكب ليشارك في تقديم طعام الفطور الى الزوار، ويبدأ عملية غسل الاواني والصحون والصواني بشكل غريب حيث تتجمع المئات منها ولكنه لا يكلّ ولا يملّ فينظفها بسرعة كبيرة، ثم يذهب للمشاركة في العزاء والشعائر، ليعود مرة اخرى الى أواني وجبة الغذاء ويغسلها جميعهاً، ورغم صعوبة نطقه إلا أن اصحاب المواكب فسروا لنا كلامه بأنه يعشق الخدمة الحسينية لأنها تفرح الزهراء "عليها السلام" وهو يطلب الشفاعة منها.

العوق والسير

شاهدته جالساً على باب موكب ويداه ترتعشان ونطقه صعب وجسمه يهتز فاستعنت بصبي يرافقه ليشرح لي حالته، قائلاً ان "أسمه (علي حكم) وهو جيراني من منطقة حي الشهداء في مدينة الناصرية (313) كيلومتراً جنوب العراق وهو منذ (11) عاماً يأتي سيراً على الاقدام من الناصرية الى مدينة كربلاء ليواسي اهل بيت الرسول بعزائهم، ويشدد على ان سيره سريع ولا نستطيع ان نجاريه ولا يشعر بالتعب بقدر شعورنا به، وكثيراً ما تركنا وغادر الموكب الذي نأخذ فيه قسطا من الراحة على الطريق، لنجده في المدينة اللاحقة، كما إنه قليل التناول للأطعمة والاشربة، ورغم ذلك فانه يصل الى كربلاء قبلنا دائماً"، ويضيف الصبي المرافق له أنه "يعشق السير الى كربلاء المقدسة ويبكي بحرقة على مصيبة ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالرغم من عوقه الذهني والجسدي".

17 سنة من الخدمة

تخصص بعمل المساج للزائرين وتنظيف الموكب كما يردد عدداً من القصائد الحسينية، يطلقون عليه اسم "توحه" واسمه "لؤي" يبلغ من العمر (55 عاما) لا يفارق فرض صلاة ابداً، باشر بالخدمة الحسينية في المواكب منذ (17) عاما ، وبات له زبائن يقدمون من البصرة والناصرية والسماوة ليأخذوا قسطاً من الراحة من تحت يديه الخبيرة بالتدليك والمساج، لؤي هذا بعد ان ينهي عمله، يذهب الى باقي اقسام الموكب مثل الطباخين ومقدمي الشاي ليساعدهم في عملهم ، يقول عنه احد اعضاء الموكب ان عمله منضبط بشكل لا يوصف، فهو خدوم ودقيق الملاحظة فيما يخص اي نقص في عمل الموكب كما اصبح له جمهور يأتي لعمل المساج والتلاطف معه، كما وأنه يقدس القضية الحسينية ويتفاعل معها بكل جوارحه رغم العوق الذهني والجسدي لديه.

 

المصدر:     http://www.non14.net/public/128476

Facebook Facebook Twitter Whatsapp