من محافظة البصرة وبشكل سنوي، إعتاد الزائر "ماجد عبد الوهاب" برفقة أصدقائه وهم خمسة أشخاص، على زيارة مرقد سيد الشهداء "عليه السلام" بواسطة الدراجات الهوائية.
وحول تفاصيل الرحلة يقول "عبد الوهاب" في حديث لوكالات أنباء محلية، إن "إنطلاقتنا كانت من محافظة البصرة، قضاء أبي الخصيب، وقد بلغنا في سيرنا اليوم السادس على التوالي، ونحن الآن كما ترى في قضاء الخضر التابع لمدينة السماوة متجهين نحو كربلاء لأداء زيارة الأربعين"، موضحاً "إعتدنا في كل عام على أن نسير مع السائرين، ولكننا نستخدم في سيرنا الدراجات الهوائية، وخلال هذا العام إتخذنا الإحتياطات اللازمة من ارتداء الكمامات وغيرها التزاماً بتوجيهات المرجعية الدينية العليا ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة".
ويتابع الزائر حديثه عن أجواء الرحلة واحداثها قائلاً "لا يوجد تعب أو ضجر لأن الطريق الى الحسين (عليه السلام) هو طريق النجاة، وكل ما نقدمه لسيد الشهداء لا يفي حقه، بل إننا نشعر بالتقصير أمام سيد الشهداء"، مضيفاً "وجدنا الكثير من الخدمات من مأكل ومشرب ومبيت وجميع المواكب تعمل على إكرام الزائر وتسعى لتقديم كل ما يحتاجه وهي تمتد على طول طريق الزائرين ".
يذكر أن زيارة الأربعين التي تصادف يوم الـ 20 من صفر من كل عام هجري، هي من أكبر وأهم الأحداث العالمية، إذ يتوافد ملايين الزائرين ومن مختلف ارجاء العالم، لأداء زيارة مرقد الإمام الحسين "عليه السلام" الذي استشهد وأهله واصحابه على ارض كربلاء من اجل إصلاح الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية المتردية خلال حقبة الحكم الاموي.