8:10:45
في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) فلسفة المواقف القولية.. عيد الغدير أنموذجاً ندوة الكترونية تعرّف على أول صحيفة كربلائية خلال العهد الملكي رؤية الإمام زين العابدين (ع) في العلاقات الاجتماعية و الصداقات للوصول إلى سعادة المجتمعات أسر كربلائية.. آل الرضوي فضل زيارة الامام الحسين في يوم عرفه تعزية صدور النشرة الإحصائية السنوية لزيارة أربعينية الإمام الحسين المباركة لعام (2023م -1445هـ) كربلاء المقدسة تكتظ بجموع الزائرين لإحياء زيارة يوم عرفة دواعي خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى الكوفة الإمام الباقر (عليه السلام) سيرة علم وعطاء، ومحن وابتلاء تنبيه الغافلين في كلام أمير المؤمنين (ع).. إصدار جديد للمركز منبر الجمعة وتأكيده على احترام القانون اصدارات المركز - كتاب اساتذة وتلامذة الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس سره) من شخصيات كربلاء.. الشيخ هادي الخفاجي الكربلائي إعلان ندوة إلكترونية كربلاء في عهد الخروف الأسود الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: البعد التاريخي والكلامي واثرههما في مرويات اهل البيت ع العتبة الحسينية تعلن المباشرة بتنفيذ خطة لأنشاء سلسلة من المستشفيات الجراحية في عدد من المحافظات
نشاطات المركز
10:00 AM | 2024-06-13 84
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

منبر الجمعة وتأكيده على احترام القانون

من المعروف أن لخطب ممثلي المرجعية الدينية العليا من خلال منبر صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف، الوقع المهم والأثر البالغ في رسم أسس الدولة العادلة والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع العراقي. ومن بين أهم الحالات التي تصدى لها هذا المنبر الشريف، إشاعة ثقافة احترام القانون كضمانة مهمة لاستقرار الأوضاع في البلاد.
شدد (المنبر) خلال أكثر من خطبة على أهمية القانون وتشريعه لضبط المسار في الدولة، معرباً عن اعتقاده أنه في العراق لابد أن تأخذ الأمور مجراها الطبيعي عن طريق مجموعة من القوانين، وأنه من الضروري أن يخضع الجميع لسلطة القانون، فيجب ألا يستثني القانون أحداً، ويأخذ مجراه، لكنه لا يمكن أن يكون قانوناً قوياً على الفرد الضعيف، وقانوناً ضعيفاً أمام الفرد القوي . وشدّد أيضاً على أن عصب البلاد يكون في قوة الدولة، وقوة الدولة تكمن في قوة قوانينها.
وذكّر (المنبر) أن الشعوب المتقدمة في وقتنا الحاضر ما وصلت إلى ما وصلت إليه من التقدم والازدهار إلا بمجموعة من الأسباب، وأحد الأسباب الأساسية تقديس القانون واحترام التعليمات والتوجيهات والأنظمة التي هي في مصلحة الجميع، حيث صار عندهم القانون والنظام أمران مقدسان، ونحن كذلك نحتاج إلى هذه الصفة، وهي بالأساس ملقاة على عاتق المواطنين أولاً.
وطالب (المنبر) الحكومة، بوصفها سلطة تنفيذية تشرف على تنفيذ القانون، أن تضرب بيد من حديد كل خارج عن القانون، وعليها أن تضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يخرج عن القانون، فالقانون العراقي ليس قانوناً شخصياً لزيد أو عمر، داعياً إلى تقوية القانون والمؤسسات القانونية، وأنه لابد أن تكون سلطة القانون قوية جداً، وهو ما استمر في تأكيده عبر قوله : "نريد أن نقوي سلطة القانون؛ لأن القانون إذا قُوِّي فالكل يشعر بالأمان"، كما دعا (المنبر) السلطة التشريعية، ممثلة بمجلس النواب، إلى تشريع القوانين اللازمة لتسهيل معاملات المواطنين، وتحديث القديم منها، والذي يتسبب في زيادة معاناة المواطنين أثناء مراجعاتهم لدوائر الدولة المختلفة.
يظهر مما تقدم، أن المرجعية العليا من خلال منبر الجمعة، أرادت أن ترسخ ثقافة احترام القانون لدى المواطنين، وأن هذه الثقافة تعود بالمصلحة والنفع للمواطن نفسه قبل سلطات الدولة التي تتحمل المسؤولية الأكبر في ذلك.
المصدر: أنور سعيد الحيدري، المنبر والدولة.. قراءة في خطب الجمعة السياسية، ج4، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2024، ص204.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة