8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:42 AM | 2023-07-10 5543
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فضل كربلاء وقداسة تربتها

اعطيت أرض كربلاء من الشرف ما لا تعط أي بقعة من بقاع الأرض حتى مكة المعظمة منذ أن خلق الله الأرض، ففي حديث عن الإمام السجاد (عليه السلام) أنه قال (اتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام، وإنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة، لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون)، كما قال الإمام الصادق (عليه السلام) (في طين قبر الحسين (علية السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر).

حيث أن قداسة بعض البقاع أو الترب لم تكن منحصرة فيما رواه العلماء سلفاً، بل إن السيرة العملية المستمرة بين المسلمين وفي زمن النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) يروى أنهم كانوا يقدسون بعض البقاع والترب ويتبركون ويستشفون بترابها.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال (إن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (عليهم أفضل الصلاة والسلام) كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت تديرها بيدها تكبر وتسبّح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب (رضوان الله عليه) فاستعملت تربته، وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قتل الإمام الحسين (عليه السلام) عدل بالأمر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة.

ولعل من أسرار السجود على تربة الحسين (عليه السلام) أن السجود عليها يجعل المصلي على ذكر دائم لما جرى من المصائب والفجائع العظيمة على الإمام الحسين (عليه السلام) الا الذي حفظ بقيامه ضد الحكم الأموي الطاغوتي وبشهادته الإسلام المحمدي الخالص، والصلاة المحمدية من عبث وتحريفات الفئة الباغية والشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن "أشهد أنك قد أقمت الصلاة.."، فلولا قيام الحسين (عليه السلام) لما بقيت الصلاة، ولا كانت الزكاة، ولأفرغ من معناه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل لما بقي الإسلام، وصح تماماً ذلك القول الرائع "الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp