8:10:45
استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:22 AM | 2023-07-04 1351
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ثورة العشرين في ذاكرة الكربلائيين .. الجمعية الوطنية الجرأة والفاعلية

كانت أكثر الجمعيات نشاطاً هي الجمعية الوطنية في كربلاء، وكانت تمتاز بالجرأة والفعالية الأمر الذي دفع الإنكليز إلى اعتقال عدد من أعضائها في (1 تموز1919)، وكان من بينهم عمر العلوان، وعبد الكريم العواد، وطليفح الحسون، ومحمد علي أبو الحب، والسيد محمد مهدي المولوي، والسيد محمد علي الطباطبائي، فأرسل الميرزا محمد تقي الشيرازي رسالة إلى (ولسن) يطلب منه إخلاء سبيلهم، فليس هناك ما يدعو إلى اعتقال أناس كل ما فعلوه أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة وبالطريقة السلمية، أما رد ولسن على الرسالة فكان مراوغاً فأثار حفيظة الشيرازي الذي صمم على السفر إلى إيران لإعلان الجهاد ضد الانكليز رداً على امتهان كرامة العراقيين والاستهانة بها.

كان هذا القرار الحكيم من قبل الميرزا الشيرازي قد أشعل في نفوس العراقيين روح الثورة والمجابهة، فبمجرد أن سمعوا بهذا الخبر وتداولته الأوساط العراقية حتى بدأت الرسائل العديدة تنهال على الشيرازي من الكاظمية والنجف تتضمّن عزم أصحابها على السفر معه لمجاهدة الانكليز من هناك، وكان من ضمن هذه الرسائل رسائل من السادة سعيد وحسين كمال الدين، ومحمد باقر الشبيبي، ومحمد الشيخ يوسف، وعبد الرضا السوداني، والسيد أحمد الصافي، والسيد سعد جريو.

ولما سمع ولسن بذلك تدارك الأمر وأطلق سراح المعتقلين وأعاد من نُفيَ منهم من أعضاء الجمعية، وبعث بمبلغ من المال بيد محمد حسين خان الكابولي إلى الشيرازي، إلا إن الشيرازي رفض قبول المال واعتبر ولسن ذلك تهدئة للوضع المتأزم في العراق، بينما اعتبره الوطنيون انتصاراً.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp