8:10:45
من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
08:17 AM | 2023-06-25 1585
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء أرض ملهمة للشعراء والأدباء

لقد باتت كربلاء منذ مقتل الامام الحسين (عليه السلام) على أرضها، تزخر بالقيم والمثل والمعاني السامية، وبأخلاقيات البطولة والشهامة والإباء والرجولة وأدبيات النهضة الهادفة، لنصرة الحق ودحر الباطل، لذا فأن هذه الفاجعة، لابد أن تستلفت أنظار دعاة الحق، وطُلاب العدل، ورسل الفضيلة، وأن تجتذب إليها كلَّ المؤمنين والمُتشوّقين، لنيل الفوز في الدنيا والآخرة.

كان الكثير من الجموع البشرية تزحف نحو كربلاء بهدف الزيارة أو السكنى بجوار قبر الامام الحسين (عليه السلام)، وكان من بين هذه الأجيال المتعاقبة، الكثير والعديد من العلماء والأدباء والشعراء الذين وجدوا في رحابها مادة خصبة، يستلهمون منها ما يُساعدهم في خلق روائعهم الأدبية والشعرية، أو ما يُغني ويدعم مُعطياتهم العلمية والثقافية، فأفادوا وأستفادوا، حتى أوجدوا في كربلاء نواة جامعة علمية سبقت بأقدميتها الجوامع العلمية في كثير من المدن.

ومن الجدير بالذكر إن الشاعر عبيد الله بن الحر الجعفي عندما زار قبر الامام الحسين (عليه السلام)، وعندما وقع نظره على القبر الشريف، أجهش في البكاء والنحيب طويلاً، فأسعفته قريحته في الحال فرثى الحسين (عليه السلام) بقصيدة ارتجلها، مستلهماً معانيها من مصابه الجلل، ومن واقعة كربلاء المفجعة، ومما قاله:

يقـــول أميـر، غـادر وابن غــــادر

الا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمــة

فــيا ندمي إن لا أكــــون نصـرتــه

الا كل نــفـس لا تســدد نـادمــــــة

ويـــا ندمي إن لـم أكن من حماته

لذو حسرة مــا إن تفــارق لازمــة

سقـــى الله أرواح الذيــــن تآزروا

على نصره سقياً من الغيث دائمــة

وقفــــت على أجدائهـــم ومحالهـم

فكاد الحشى ينفض والعين ساجمة

لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى

سراعاً إلى الهيجا حماة خضارمة

تأســوا علـى نصـرة ابن بنت نبيهم

 بأسيـافهـم آسـاد غيـل ضـــراغمة

Facebook Facebook Twitter Whatsapp