8:10:45
كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز موجز الندوة العلمية الموسومة (الآثار الكربلائية.. قراءة هامة) عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد بضعة الرسول الاكرم الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليه السلام) اعلان وظائف شاغرة  من التراث الكربلائي.. مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني الحائري دعوة حضور كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز مركز كربلاء يستقبل مسؤول علاقات قناة كربلاء الفضائية لون أدبي نادر يحتفي بذكرى كربلاء في قرى هندية مختلطة الأعراق!! استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يواصل اجتماعاته التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين من تجار كربلاء.. السيد رشيد نصر الله ( ١٩٠٥ - ١٩٨٨م) مسابقة أدبية جائزتها زيارة لشخصين الى مدينة كربلاء المقدسة... إحدى مدن الهند تقيم مسابقة جماهيرية كبرى!! استمرار الدورة الفقهية في المركز بحضور ممثل قسم الشؤون الدينية إعلان وظائف شاغرة قصة أول راديو يدخل إلى كربلاء صحيفة خاصة بإحدى الأقليات العرقية في الهند تشيد بجمال وإعمار مدينة كربلاء تراث علماء كربلاء (كاشف الغطاء – صاحب الرياض – الهروي - السيد بحر العلوم) خطة استراتيجية لمؤتمرات عالمية من شعراء كربلاء.. السيد حسين العلوي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:17 AM | 2023-06-25 1030
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء أرض ملهمة للشعراء والأدباء

لقد باتت كربلاء منذ مقتل الامام الحسين (عليه السلام) على أرضها، تزخر بالقيم والمثل والمعاني السامية، وبأخلاقيات البطولة والشهامة والإباء والرجولة وأدبيات النهضة الهادفة، لنصرة الحق ودحر الباطل، لذا فأن هذه الفاجعة، لابد أن تستلفت أنظار دعاة الحق، وطُلاب العدل، ورسل الفضيلة، وأن تجتذب إليها كلَّ المؤمنين والمُتشوّقين، لنيل الفوز في الدنيا والآخرة.

كان الكثير من الجموع البشرية تزحف نحو كربلاء بهدف الزيارة أو السكنى بجوار قبر الامام الحسين (عليه السلام)، وكان من بين هذه الأجيال المتعاقبة، الكثير والعديد من العلماء والأدباء والشعراء الذين وجدوا في رحابها مادة خصبة، يستلهمون منها ما يُساعدهم في خلق روائعهم الأدبية والشعرية، أو ما يُغني ويدعم مُعطياتهم العلمية والثقافية، فأفادوا وأستفادوا، حتى أوجدوا في كربلاء نواة جامعة علمية سبقت بأقدميتها الجوامع العلمية في كثير من المدن.

ومن الجدير بالذكر إن الشاعر عبيد الله بن الحر الجعفي عندما زار قبر الامام الحسين (عليه السلام)، وعندما وقع نظره على القبر الشريف، أجهش في البكاء والنحيب طويلاً، فأسعفته قريحته في الحال فرثى الحسين (عليه السلام) بقصيدة ارتجلها، مستلهماً معانيها من مصابه الجلل، ومن واقعة كربلاء المفجعة، ومما قاله:

يقـــول أميـر، غـادر وابن غــــادر

الا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمــة

فــيا ندمي إن لا أكــــون نصـرتــه

الا كل نــفـس لا تســدد نـادمــــــة

ويـــا ندمي إن لـم أكن من حماته

لذو حسرة مــا إن تفــارق لازمــة

سقـــى الله أرواح الذيــــن تآزروا

على نصره سقياً من الغيث دائمــة

وقفــــت على أجدائهـــم ومحالهـم

فكاد الحشى ينفض والعين ساجمة

لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى

سراعاً إلى الهيجا حماة خضارمة

تأســوا علـى نصـرة ابن بنت نبيهم

 بأسيـافهـم آسـاد غيـل ضـــراغمة

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-13 2360