8:10:45
شخصيات كربلائية.. الخطيب الشاعر السيد محمد مهدي القزويني (١٣١٨هـ - ١٣٧٥هـ): إعلان وظائف شاغرة وفد علمي إيراني يزور المركز بينها النجف الأشرف وكربلاء المقدسة... فلم وثائقي فرنسي عن مدن العراق استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يتسلم (50) مجلداً من موسوعة كربلاء الحضارية دائرة البعثات والعلاقات الثقافية تستقبل وفد المركز كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد سلاطين وحكام زاروا كربلاء صحيفة تركية تشيد بتضامن أطفال مدينة كربلاء المقدسة مع أطفال غزة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الإعلام العراقي تستقبل وفد المركز الوكيل الإداري لوزارة التعليم العالي يستقبل وفد المركز "سوانح كربلاء"... تطبيق تعليمي جديد على الهاتف المحمول عن مسيرة الإمام الحسين "ع" مسابقة أدبية إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعلن محاور المؤتمر العالمي الرابع لإحياء تراث علماء كربلاء إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين مجلة هندية تنشر قراءة أدبية لأشهر كتاب في بلادها عن موقعة كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:14 AM | 2023-05-24 520
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المنبر الحسيني .. رحلة التطور و جوهر الرسالة !

مرّ المنبر الحسيني منذُ نشوئه بتغييرات شكلية ومضمونية على امتداد المساحة الزمنية حتى وصل إلينا اليوم؛ إذ مثّل البكاء الشكل الأول للمنبر الحسيني، رغم كونه عزاءً بالمعنى الظاهر، لكنّه كان يمثّل شعور الباكي بالندم تارةً كما حدث للتوّابين، أو دعوة لرفض الظلم والطغيان، وحثّ الناس للتأكيد على مصيبة وواقعة كربلاء بما تحمله من قيم وثوابت، وهو ما جسد بكاء الإمام السجاد(عليه السلام) على أبيه طيلة حياته.

 ثمّ تطوّر الأمر بعد ذلك؛ إذ نجد أنّ أئمة أهل البيت(عليهم السلام) قد حثّوا الشعراء للإنشاد في حق مصيبة كربلاء، كالكميت، والسيّد الحميري، ودعبل الخزاعي؛ لأنّ الشعر يمثّل أفكاراً ومضامين صيغت بألفاظ مشحونة بالعاطفة؛ فكان الشاعر يندب الحسين(عليه السلام) وفاجعته الأليمة، ويُشير إلى بعض المضامين الخاصّة بأهل البيت(عليهم السلام) وبأحقيتهم في خلافة رسول الله(صلى الله عليه واله). هذا، وقد برز بعد ذلك مصطلحان فيما يتعلّق بالعزاء الحسيني:

أحدهما: المنشد، وأحياناً يُعبّر عنه بالنائح.

والثاني: هو القاصّ.

 يتولّى الأول إنشاد ما قيل من شعر، في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام)، فيما يتولّى الثاني؛ مسألة سرد قصة الإمام الحسين(عليه السلام) وسيرته، وحوادث كربلاء وما بعدها. وهنا نجد أنّ ملامح المنبر الحسيني بدت واضحة بظهور القاصّ الذي قرأ قصة استشهاد الحسين(عليه السلام).

ثمّ أخذ المنبر الحسيني بالتطوّر والظهور بغير ما كان يُعرف به سابقاً؛ فأصبح منبراً للوعظ والإرشاد، والمعرفة، والسياسة، والاجتماع، وغير ذلك. وهذا التطوّر لم يقف عند حدّ معيّن، بل مرّ بمراحل أُخرى وصولاً إلى ما عليه اليوم حتى أصبح يختلف باختلاف الزمان والمكان، فكان هناك خطباء بارزون مثّلوا نُخبة المجتمع، وساهموا في إثراء المنبر الحسيني وتطويره وجعله حاكياً عن الواقع، أكثر من كونه مرتبطاً بتاريخية المصيبة، وحاولوا البحث في أنثروبولوجية المجتمع الحالي، والتماس نقاط الوهن فيه لإيجاد حلول ناجعة لتلك المشاكل، من خلال المنهج الأركيولوجي لواقعة كربلاء واستلهام الموعظة والدروس من تلك الواقعة العظيمة !

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة