8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز من الذاكرة: حلّاقٌ كربلائي اختص بالعلماء ورجال الدين المركز يقيم ندوة إلكترونية إحياءً لذكرى ولادة السيدة زينب (عليها السلام) كربلاء المقدسة..البقعة المباركة التي تلألأت بمراقد الشهداء والأولياء  للوقوف على التحديات الأمنية خلال الزيارات المليونية، مركز كربلاء يقيم ورشة علمية عن أمن الحشود الموسوعة العلمية الأشهر في العلوم الاجتماعية تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث فإنّا صنائع ربِّنا و النّاس بعد صنائع لنا (في بيان منزلة و فضل أهل البيت عليهم السلام) ... محمد جواد الدمستاني إحياءً لذكرى ولادة عقيلة الطالبيين (ع).. إقامة حفل بهيج في مركز كربلاء للدراسات والبحوث النائب ابتسام الهلالي تزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث "الرسالة الذهبية" للإمام الرضا... أعجوبة علمية طبية في مكتبة مركز كربلاء استمرار الدورة الفقهية في المركز "العباب الزاخر واللباب الفاخر"... كنز لغوي نادر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث مديرية المجاري في كربلاء تستقبل وفد المركز ندوة الكترونية تسليم شهادة تقديرية لإدارة شركة النقل الخاص عن مشاركتها في ورشة النقل في زيارة الاربعين مديرية الشباب والرياضة في كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  من نام لم يُنم عنه ( ضرورة الحذر من الأَعداء و الإِعداد لمواجهتهم) ... محمد جواد الدمستاني عمادة كلية الإمام الكاظم (عليه السلام) الجامعة تستقبل وفد المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً عن دور النساء والأطفال في إحياء الشعائر الحسينية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ملتقىً علمياً بعنوان "بغداد مهد الحوزة العلمية"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:56 AM | 2023-05-22 1601
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في كربلاء أدركت الشمسُ القمر

فلتتباهى الحناجر وتُسعد بل تزداد فخرا وزهوا حين تردد اسم الإمام الحسين صلوات الله عليه، حيث أن أصحاب هذه الحناجر يتحسسون رعشات اوردة القلب حين تباشرها رهبة الانبهار وتعتريها هيبة جمال عظمة هذا الذكر. وتستنشق النَّفْسُ أريج ذكره صلوات الله عليه.

فهو ترنيمة تتهجأها القلوب حرفا بعد حرف لتنتظم نبضاتها، لم يكن مجرد اسم لفرد معين قابل للتواري مع الاسماء خلف حجابات النسيان أو التجاهل أو التغاضي، إنما هو حسيس آية تضمنها مصحف المكارم نزلت من أوان وميعاد عالم الذر من سامقات مناقب القدرة.

حُسين .. حُسين النور الخامس من الأنوار المخلوقة قبل الخلق مع جده المصطفى صلى الله عليه وآله، الذي تعهد أن يقدمه أعظم قربان كوني، وأجل وأقدس ذبح عظيم لتبقى شرائع السماء زاهية، تتداخل بقبسات الضمائر ونقاوة القلوب وازدهار الأرواح التي قالت ( بلي ) ساعة خاطب الله جل وعلا الخلق مناديا: ( ألست بربكم ) ؟ فقالوا بلى.

ولهيبة وعظمة وجلالة القربان شاء الله عز وجل أن يختار له بقعة مباركه تليق باعتناق تلك الكرامة لتكون مأوى ومنزلا مباركا وهدى للعالمين بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ المنزلين).

ذاك الإختبار كان الأرض كانت كربلاء المقدسة . التي تاقت الكعبة أن تآخيها

تلك كعبة للطواف وهذه كعبة للقلوب والألباب والأرواح والضمائر.. هنا كربلاء.

أختصت بما لا تختص به غيرُها وتميزت واي تميز . حيث أن كل البقاع يحكمها قانون نظام مسارات الظواهر الكونية . لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp