8:10:45
من البصرة إلى كربلاء... "الهفاف الراسبي" أول المنتقمين لدم الحسين كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:56 AM | 2023-05-22 2026
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في كربلاء أدركت الشمسُ القمر

فلتتباهى الحناجر وتُسعد بل تزداد فخرا وزهوا حين تردد اسم الإمام الحسين صلوات الله عليه، حيث أن أصحاب هذه الحناجر يتحسسون رعشات اوردة القلب حين تباشرها رهبة الانبهار وتعتريها هيبة جمال عظمة هذا الذكر. وتستنشق النَّفْسُ أريج ذكره صلوات الله عليه.

فهو ترنيمة تتهجأها القلوب حرفا بعد حرف لتنتظم نبضاتها، لم يكن مجرد اسم لفرد معين قابل للتواري مع الاسماء خلف حجابات النسيان أو التجاهل أو التغاضي، إنما هو حسيس آية تضمنها مصحف المكارم نزلت من أوان وميعاد عالم الذر من سامقات مناقب القدرة.

حُسين .. حُسين النور الخامس من الأنوار المخلوقة قبل الخلق مع جده المصطفى صلى الله عليه وآله، الذي تعهد أن يقدمه أعظم قربان كوني، وأجل وأقدس ذبح عظيم لتبقى شرائع السماء زاهية، تتداخل بقبسات الضمائر ونقاوة القلوب وازدهار الأرواح التي قالت ( بلي ) ساعة خاطب الله جل وعلا الخلق مناديا: ( ألست بربكم ) ؟ فقالوا بلى.

ولهيبة وعظمة وجلالة القربان شاء الله عز وجل أن يختار له بقعة مباركه تليق باعتناق تلك الكرامة لتكون مأوى ومنزلا مباركا وهدى للعالمين بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ المنزلين).

ذاك الإختبار كان الأرض كانت كربلاء المقدسة . التي تاقت الكعبة أن تآخيها

تلك كعبة للطواف وهذه كعبة للقلوب والألباب والأرواح والضمائر.. هنا كربلاء.

أختصت بما لا تختص به غيرُها وتميزت واي تميز . حيث أن كل البقاع يحكمها قانون نظام مسارات الظواهر الكونية . لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp