8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:56 AM | 2023-05-22 1632
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في كربلاء أدركت الشمسُ القمر

فلتتباهى الحناجر وتُسعد بل تزداد فخرا وزهوا حين تردد اسم الإمام الحسين صلوات الله عليه، حيث أن أصحاب هذه الحناجر يتحسسون رعشات اوردة القلب حين تباشرها رهبة الانبهار وتعتريها هيبة جمال عظمة هذا الذكر. وتستنشق النَّفْسُ أريج ذكره صلوات الله عليه.

فهو ترنيمة تتهجأها القلوب حرفا بعد حرف لتنتظم نبضاتها، لم يكن مجرد اسم لفرد معين قابل للتواري مع الاسماء خلف حجابات النسيان أو التجاهل أو التغاضي، إنما هو حسيس آية تضمنها مصحف المكارم نزلت من أوان وميعاد عالم الذر من سامقات مناقب القدرة.

حُسين .. حُسين النور الخامس من الأنوار المخلوقة قبل الخلق مع جده المصطفى صلى الله عليه وآله، الذي تعهد أن يقدمه أعظم قربان كوني، وأجل وأقدس ذبح عظيم لتبقى شرائع السماء زاهية، تتداخل بقبسات الضمائر ونقاوة القلوب وازدهار الأرواح التي قالت ( بلي ) ساعة خاطب الله جل وعلا الخلق مناديا: ( ألست بربكم ) ؟ فقالوا بلى.

ولهيبة وعظمة وجلالة القربان شاء الله عز وجل أن يختار له بقعة مباركه تليق باعتناق تلك الكرامة لتكون مأوى ومنزلا مباركا وهدى للعالمين بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ المنزلين).

ذاك الإختبار كان الأرض كانت كربلاء المقدسة . التي تاقت الكعبة أن تآخيها

تلك كعبة للطواف وهذه كعبة للقلوب والألباب والأرواح والضمائر.. هنا كربلاء.

أختصت بما لا تختص به غيرُها وتميزت واي تميز . حيث أن كل البقاع يحكمها قانون نظام مسارات الظواهر الكونية . لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp