8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:52 AM | 2019-09-23 2464
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قرابة 65الف دينار عراقي.. كلفة مشروع بناية بريد الهاتف في كربلاء

في السادس من كانون لعام 1972 اقبلت الحكومة العراقية على افتتاح بناية للهاتف والبريد في محافظة كربلاء, حيث كلف المشروع  (65) ألف دينار بحسب ما تذكره الوثائق والمستندات ان ذاك, واستخدم فيه بدالة التلفونات الاوتوماتيكية (الكر وسبار) ذات اربعة آلف رقم والتي يمكن توسيعها الى عشرة آلف رقم، ومما يذكر بهذا الخصوص أن الحكومات السابقة في العراق كان يراودها فكره توسيع شبكة المواصلات الهاتفية بشكل يلائم التطور الحضاري في العراق لكي يمكن للمواطنين الاتصال بذويهم وقضاء حوائجهم في كافة انحاء العراق والعالم الخارجي.

أهمل تنفيذ المشروع بداية الامر، لكن وضعت الحكومة الجديدة نصب عينيها تنفيذ المشروع حيث وضعت التصاميم والمخططات المتعلقة بإنشاء (المايكرويف) أي الاتصال المباشر عن طريق الاقمار الصناعية بالعالم الخارجي وقُدِرَ تكلفه المشروع لأنشاء هذه المحطة بــ (14) مليون دينار عراقي.

اخذت مدينة كربلاء بالتوسع والازدهار ويقصدها الكثير من الوفود الرسمية والشعبية لزيارة العتبات المقدسة فيها، وتشكو كربلاء قلة الاتصالات الهاتفية بالعالم الخارجي، نظراً لقلة الأرقام الموجودة في البدالة القديمة والتي لم تتسع لأكثر من (900رقم) اضافه الى ان الارقام كانت معطوبة لا تناسب الوفود الاجنبية.

الامر الذي دفع محافظ كربلاء في ذلك الوقت "شبيب لازم المالكي" بالمبادرة وبجهود جبارة، لنصب بدالة أتوماتيكية من نوع (الكروسبار) والتي يمكن ربطها بجهاز المايكرويف، بعد ان رست مقاولة نصب هذا المشروع للشركة الفرنسية (ل، م، تي) وكلفه المشروع مليوني دينار.

المصدر: مدينة الحسين، محمد حسن، ج7، ص85

Facebook Facebook Twitter Whatsapp