إنطلقت اليوم الثالث عشر من محرم الحرام، الجمعة 12 آب 2022، مواكب القبائل الكربلائية تتقدمهم قبيلة بني أسد في مشهد تمثيلي يسمى (التشابيه) يجسد واقعة دفن الأجساد الطاهرة لآل البيت (عليهم السلام) الذين استشهدوا يوم العاشر من محرم الحرام.
وذكر الاستاذ أبو محمد الأسدي أحد وجهاء بني أسد، إن "هذه الشعيرة المسماة بواقعة دفن الأجساد اعتاد الكربلائيون على ممارستها كل عام في مثل هذا الوقت تعبيراً عن حبهم وولائهم لآل البيت إذ تنطلق مواكبهم من منطقة السيد جودة باتجاه مرقد أبي عبد الله الحسين الموضع الذي توجد فيه الأجساد المراد دفنها ثم مرقد أبي الفضل العباس المكان الذي قتل فيه بجانب شاطئ الفرات".
واضاف الاستاذ حسن كاظم أحد المشاركين في مواكب العزاء، أن "هذا الطقس العاشورائي لم يكن بعيد العهد عن زماننا هذا، إذ أن البداية كانت مطلع القرن العشرين واستمر حتى سبعينيات القرن نفسه ثم توقف بأمر من حكومة نظام البعث البائد ثم عاد الى الظهور بعد عام ألفين وثلاثة".