8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:58 PM | 2022-06-22 938
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

اسرة سوق التجار الكبير

يروي الدكتور هاشم جعفر قاسم في كتابه (سوق التجار الكبير .. شاهد لألف عام) الصادر عن مركز كربلاء للدراسات البحوث، تفاصيل العلاقة التي كانت تربط تجار السوق مع بعضهم وعن الالفة بينهم، بقوله "تربط تجار السوق وكسبته أكثر من رابطة، فضلاً عن كونهم زملاء مهنة واحدة، فهم أبناء المدينة وأصدقاء وجيران عمل وبعضهم حتى جيران سكن، وبعضهم أقارب، وهم يقضون معظم ساعات يومهم مع بعضهم، ويحملون هموماً مشتركة، ويتداولون مواضيع متبادلة، وتغلب عليهم روح الدعابة والمزاح والأجواء اللطيفة، ومعظمهم يقضي عمره في السوق، فيصبحون (عشرة عمر) كما يقول العراقيون، ويحتفل اصحاب المحلات بكل المناسبات السعيدة التي تصادف احد زملائهم او شركائهم في السوق".

وذكر الدكتور هاشم، إن" هذا التعامل شكل علاقة اجتماعية وثيقة، اشبه ما تكون بعلاقة الاسرة الواحدة، يفرحون لفرح أحد اعضاء الاسرة كما يحزنون لحزنه، وهم متعاونون على البر والتقوى بروح طيبة، يؤطر علاقتهم المزاح البريء، ويكونون معاً إذا ما أصابت الضراء أحدهم أو السوء، ويغلقون محالهم جميعا في حال رحيل أحدهم إلى العالم الآخر".

واضاف، "لم تكن المسافة المتمثلة بجانبي السوق، والتي تبلغ اربعة أمتار، عاملا سلبيا في ذلك، فمن السهل تبادل أطراف الحديث بين اصحاب المحلات، وفي المساء عند مغادرة السوق يكون الامر كما كان في الصباح، يتبادلون عبارات الوداع متمنياً كل منهم للآخر ليلة سعيدة".

ويكمل الدكتور هاشم "من الجميل انه لو سئل أحد اصحاب المحلات عن نوعية قماش ليس في حوزته، ويعلم انها موجودة عند جاره، يرشد السائل (الزبون) الى محل وجودها، أو يطلب ممن يمتلك البضاعة المطلوبة إحضارها ليعرضها على الزبون ويتفق على السعر المطلوب ويقوم بإجراء صفقة البيع بدلا عن صاحب البضاعة الاصلي، وعندما يتم ذلك ويذهب الزبون يرجع المتبقي من البضاعة إلى صاحبها مع النقود دون نقص او فائدة، وهذا يدل على درجة التعاون والثقة ومستوى الايثار القائم بينهم".

كما كان لتجار السوق موكب عزاء حسيني خاص بهم يعرف بـ (موكب عزاء التجار)، أسوة ببقية أصحاب المهن (الصنف) الأخرى في مدينة كربلاء المقدسة.

 

يتبع ....

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة