8:10:45
وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:36 AM | 2022-06-21 967
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الباعة الجوالون بين أروقة سوق التجار الكبير

كتب الدكتور هاشم جعفر قاسم في كتابه (سوق التجار الكبير .. شاهد لألف عام)، الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث، عن الباعة الجوالون الذين كانوا يجوبون بين أروقة سوق التجار الكبير من أجل تصريف بضائعهم وكسب لقمة العيش من عرق جبينهم وتعبهم الخاص.

قال الدكتور هاشم إن " سوق التجار الكبير عرف بالحركة التجارية للباعة المتجولين، والمتمثلة بعرض كل ما لديهم من بضاعة وعلى اختلاف أنواعها للبيع او للتبادل، وخاصة عند الزائرين عربا أو أجانب، حيث يأتي الزائر حاملا بضاعة معينه، وقد جلبها معه من بلاده ليعرضها للبيع، او يقايضها ببضاعة يعود بها معه إلى بلده، أو يعرض صناعات يدوية مكونة من مواد أولية بسيطة جدا ورخيصة الثمن، مثل صناعة المزهريات المصنوعة من الورق والجبس، وكذلك المروحيات الورقية (الفرارات)".

وأضاف إن " الكل يعمل من اجل الحصول على ربح حلال يعيل فيه نفسه وعائلته، كي تستمر عجلة الحياة، وبالتأكيد أن أكثر من يشتري من الباعة المتجولين هم أصحاب المحلات والزبائن الذين يتواجدون في السوق، وهم على قناعة بان أسعارها منافسة للبضائع الشبيه لها والمعروضة في السوق، أو لكونها نادرة الوجود لأنها قد جلبت من خارج البلد".

ويواصل الدكتور هاشم جعفر قاسم حيث قال " عندما يكتظ السوق بالزوار، وخاصة في المناسبات، نلاحظ اختفاء الباعة المتجولين وذلك لصعوبة الاختراق بسبب العربات التي تنقل البضائع المختلفة" مضيفاً، إنه "عند ذلك يعتبرون كعامل إزعاج ومضايقة، لذا تراهم يحتجبون من تلقاء أنفسهم، ليختاروا أماكن أخرى أفضل لتصريف بضاعتهم، فيتوزعون بين بداية السوق ونهايته".

أما العلاقة بين الباعة المتجولين والزبائن ذكر الدكتور " كانت الألفة قائمة بين هؤلاء الباعة المتجولين والمترددين على السوق في أكثر الأحيان وأصحاب المحلات، يتبادلون الفكاهة والعبارات التي تدعو إلى رفع معنويات كل منهم وتزيد بينهم المحبة والتعاون، وتساعدهم على الراحة النفسية التي يسببها العمل الشاق، وهو نابع من طبيعة المهنة التي يمارسونها".

 

يتبع....

Facebook Facebook Twitter Whatsapp