نشرت مؤسسة "سوشيالست بروجكت" البحثية الكندية، تقريراً مفصلاً كشفت من خلاله عن التاريخ المظلم والإجرامي للعقيدة الوهابية وأتباعها المتعطشين للدماء والتدمير منذ تأسيس هذه العقيدة المتطرفة على أيدي المخابرات الغربية وحتى عصرنا الحالي.
وقالت المؤسسة في إطار بيان سلسلة الجرائم التي إقترفها أتباع "محمد بن عبد الوهاب"، إن "جيشاً من الوهابيين بقيادة (إبن سعود)، كانوا قد أقدموا في عام 1801 م، على مهاجمة مدينة كربلاء المقدسة"، مشيرةً الى أن الهجوم أسفر عن إستشهاد الآلاف من المؤمنين، وتدمير العتبات المقدسة في هذه المدينة".
وتابع التقرير أن "الهجوم لم يتوقف عند مدينة كربلاء المقدسة، بل أقدم الوهابيون على تدمير الأضرحة المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فضلاً عن محو قرون من العمارة الإسلامية بحجة أن هذه الكنوز الفكرية تمثل عبادة الأوثان وفق المنطق الوهابي".
وأشارت مؤسسة "سوشيالست بروجكت" الى أنه "على غرار التطورات الأولية في القرن الثامن عشر، كانت الحملة الوهابية قد إعتمدت إراقة الدماء، والاستعباد، وإنفاذ القوانين الصارمة والغريبة كدستور لها، فيما لجأت هذه الحملة على التحالف المبرم بين (إبن سعود) والإمبراطورية البريطانية عبر معاهدة 1915التي حوّلت الأراضي الواقعة تحت سيطرته إلى محمية بريطانية بغية نيل الدعم العسكري الإنكليزي ضد غرمائه العثمانيين".